نظم أتحاد إعلاميات موريتانيا بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أمس الثلاثاء في نواكشوط ندوة تحت شعار "المسؤولية الاعلامية في محاربة الظواهر الاجرامية ضد المرأة".واستمع المشاركون في الندوة إلى عروض تناولت هذه الظاهرة من مختلف جوانبها مبينة بالارقام خطورة تنامي هذه الظاهرة .

واوضح المتدخلون أن من بين الاسباب في تفشي الظاهرة عدم المكاشفة وغياب إعلام متخصص يعالج الحوادث التي تقع بمسؤولية وتجرد.

واعرب الامين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور اسماعيل ولد شعيب في كلمة له بالمناسبة أن نقاش مخاطر هذاالنوع من الجرائم الغريبة على المجتمع في الوقت الراهن يكتسي أهمية بالغة لكبح جماحها.

وابرز أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يولي أهمية كبيرة ويسخر كل وسائل الدولة للمحافظة على الامن والسلم الاجتماعي الذي تنعم بهما البلاد على كافة الاصعدة.

وبدورها أشادت رئسة أتحاد إعلاميات موريتانيا السيد ميمه بنت محمد أحمد الندوة والمواضيع التي تمت معالجتها.

ودعت الاعلامين ومنظمات المجتمع المدني إلى تكاتف الجهود لمحاربة هذه الظاهرة للقضاء عليها.

وحضر الندوة نقيب الصحفيين الموريتانيين و المدير العام للوكالة الموريتانية للانباء و عدة شخصيات إعلامية و ثقافية بارزة .

AMI