يحتضن مركز المعارف بمدينة انواذيبو منذ يوم أمس أعمال ندوة علمية منظمة من طرف قطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالتعاون مع الاتحاد الوطني للأئمة في موريتانيا تحت عنوان " مساهمة قطاع الشؤون الإسلامية في القضاء علي مخلفات الاسترقاق" .
ويستفيد من هذه الندوة العلمية التي تدوم ثلاثة أيام الائمة وشيوخ المحاظر وطلاب المعاهد علي مستوي انواذيبو. وأكد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد أهل داوود في افتتاح الندوة، أن هذا اللقاء يسعي إلي تفعيل مساهمة قطاعه في مكافحة آثار الاسترقاق وترسيخ روح التعاون والتضامن وسد منابع الجهل والفقر والتهميش في سبيل القضاء بشكل نهائي علي هذه الظاهرة المشينة.
من جانبه أبرز رئيس الاتحاد الوطني للأئمة في موريتانيا السيد محمد الامين ولد امحود أهمية تنظيم هذه الندوة الثانية من نوعها من أجل قادة الرأي والدعاة حول مضمون مكافحة مخلفات الاسترقاق وسبل نشر قيم التسامح والأخوة والتضامن داعيا للعمل لصالح وحدة الشعب وتضامنه اجتماعيا في سبيل الرفاهية والرقي والازدهار.
وبدورها قالت العمدة المساعدة لبلدية انواذيبو السيدة رجيبة بنت الدوكي إن هذا النشاط يمس صميم العلاقة بين المسلم وأخيه المسلم مستعرضة الجهود التي قامت بها السلطات العمومية في سبيل القضاء علي مخلفات هذه الظاهرة الغير إنسانية.
وتتضمن هذه الندوة عروضا حول أهمية التكافل في محو الاسترقاق ومحاربة العادات المكرسة لهذه الظاهرة المشينة، الإسلام دين الحرية والانعتاق دور الائمة والعلماء في محاربة الأسترقاق، دراسة حول ظاهرة الأسترقاق، رسالة المسجد ومكانة الإمام.
وجري حفل انطلاق هذه الندوة العلمية بحضور والي داخلت انواذيبو السيد محمد فال ولد احمد يورا والسلطات الامنية ولفيف من العلماء والمفكرين واصحاب الخبرة والاختصاص وجمهور معتبر.
AMI
|