بدأت صباح اليوم الخميس في مدينة كيفه أعمال ورشة جهوية منظم من طرف وزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية بالتعاون مع منظمة (اليونيسف) لصالح المنتخبين المحلين وممثلين عن هيئات المجتمع المدني ومنسيقيات الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة من ولايات الحوضين ولعصابة وتكانت.

وتهدف هذه الورشة التي تدوم يوما واحدا إلى التشاور حول الإستراتجية الوطنية للحماية الاجتماعية والمراحل التي مرت بها وآليات تنفيذها .

واوضح والي لعصابة المساعد الوالي وكالة السيد توكا كويتا أن الطابع الاجتماعي هوالسمة البارزة للتوجهات والسياسات التي تنتهجها السلطات الموريتانية خلال السنوات الأخيرة تجسيدا لسياسة رئيس الجمهورية والتي تنصب حول ترشيد موارد البلد وتوجيهها لصالح الفئات المهمشة والفقيرة.

وأضاف أن السنة الماضية شهدت اعتماد إستراتجية وطنية للحماية الاجتماعية تهدف إلى توحيد جهود كافة المتدخلين في المجال الاجتماعي واعتماد مقاربات جديدة لمحاربة التهميش والفقر وهي الإستراتيجية التي استوحت مضامينها من روح التكافل الاجتماعي

 وبدوره حث مستشار وزيرالشؤون الاقتصادية والتنمية الدكتور مولاي الحسن ولد زيدان جميع المشاركين للقيام كل من موقعه بالتحسيس بأهمية هذه الإستراتجية مثمنا الدور الذي تلعبه اليونيسف في دعم السياسات الاجتماعية في موريتانيا.

جرى انطلاق أعمال الورشة بحضور الحاكم المساعد لمقاطعة كيفه وعمدة بلديتها بالنيابة.
 

AMI