القمامة تغزو شوارع نواذيبو   
29/07/2014

تواصل أكوام القمامة زحفها مشكلة حزاما حول الطرق الرئيسية فى العاصمة الاقتصادية نواذيبو بعيد إسناد المنطقة الحرة ملف النظافة إلى 5 شركات محلية فى المدينة. ولم يتغير الكثير بعد مرور بضعة أشهرمن استلام هذه الشركات للنظافة حيث لاتزال



أكوام القمامة تشوه صورة المدينة بالرغم من المبالغ المالية التى رصدت للشركات والبالغة 375 مليون أوقية سنويا ، وتقسيم المدينة إلى 5 مناطق.
 
وتنتهج الشركات المحلية نفس الأساليب التى كانت سائدة قبل شروعها ف العمل حيث تستكفي طواقمها بنزع القمامة من واجهة الطرقات الرئيسية لتعود الأمور إلى ماكانت عليه، ويتكرر المشهد كل يوم.
 
واختفت الحاويات التى وضعت من قبل بعض شركات النظافة على واجهة الطرقات الرئيسية وتحولت الشوارع إلى مكبات للقمامة وسط خيبة أمل السكان من رصد مئات الملايين وعودة الأمور إلى الأسوأ.
 
ويرى سكان العاصمة الاقتصادية نواذيبو أن المدينة باتت تئن تحت وطأة القمامة التى شوهت صورتها كثيرا ، بالرغم من امكانية رسم معالم استراتجية محلية لتنظيفها وتشجيرها.
 
وتشكل تجربة حي "كانصادو" العمالي مثالا حيا على النظافة فى المدينة الساحلية حيث بات الأكثر نظافة وعصرنة فى عاصمة البلاد الاقتصادية وسط دعوات لتعميم التجربة فى عموم المدينة.
 
فيما تواصل الحيوانات السائبة رحلة الإنتجاع فى العاصمة الاقتصادية نواذيبو وسط استعداد البلدية لإتخاذ سلسلة إجراءات رادعة ، ورفع الغرامات من أجل إرغام السكان على ضبط حيواناتهم.
 
وتقول البلدية إنها وجهت سلسلة إنذارات ، وأعلنت أكثر من مرة عن حملات واجراءات لتطهير المدينة من مظهر غير متحضر غير أن عقليات السكان تقف حجر عثرة ، وتساهم فى تقويض جهودهم.
 
وصادق المجلس البلدي قبل أسبوع على رفع الغرامات حيث ارتفع رسم الأغنام من 200 أوقية إلى 2000 أوقية.


الأخبار


جريدة مستقلة رقم الترخيص 003 بتاريخ 19/1/2006 المقر : الحي الجامعي م 583 تلفون 00 (222) 46319207 انواكشوط ـ موريتانيا

contact@journaltahalil.com:البريد الألكتروني
تحاليل 2006-2022 جميع الحقوق محفوظة