شهدت العاصمة نواكشوط الليلة البارحة تنظيم مظاهرة شعبية كبيرة دعما لسكان غزة وتنديدا بالعدوان الاسرائلي الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة منذ أكثر من أسبوعين.

وانطلقت المسيرة التي جاءت بمبادرة من الهيئة 

الوطنية للمحامين ونقابتي الصحافة والأطباء والصيادلة ونالت مباركة وموافقة كافة الطيف السياسي الوطني من أمام دار الشباب القديمة مرورا بملتقى الطرق المحاذي لإذاعة موريتانيا وانتهاء بساحة مسجد بن عباس حيث انتهت بمهرجان خطابي.

ورفع المتظاهرون خلال المسيرة التي تميزت بحضور لافت لائتلاف أحزاب الاغلبية شعارات التأييد والمساندة لسكان غزة في ظل مايتعرضون له من عدوان كما تعالت عبارات التنديد والشجب بهذا العدوان وباللامبالاة التي اتسم بها رد فعل المجتمع الدولي اتجاهه.

وتضمن بيان تلاه نقيب المحامين الأستاذ الشيخ ولد حندي وحظي بموافقة كافة التشكيلات السياسية في البلد، تنديدا شديد اللهجة بالمواقف الدولية اتجاه مايتعرض له سكان غزة من إبادة،و طالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل وقف عدوانها وبملاحقة مرتكبي هذه الجزائم.

كما طالب المتظاهرون في البيان كافة مكونات الشعب الموريتاني بمواصلة حراكه دعما لهذه القضية العادلة.

وكان نقيب الصحفيين الموريتانيين السيد أحمد سالم ولد المختار السالم قد شكر في كلمة القاها في بداية المهرجان الجماهير التي شاركت في هذه المسيرة،وقال إن مايتعرض له سكان غزة من معاناة يتطلب من الجميع الوقوف صفا واحدا من أجل مناصرتهم ودعمهم في هذه الظرفية الصعبة التي يمرون بها.

ودان المواقف الدولية التي هي أقرب إلى التآمر منها إلى التدخل لوقف الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وتعهد بالاستمرار في تنظيم مسيرات الدعم والمساندة للأشقاء في غزة و تنديدا وشجبا لمايتعرضون له من عدوان غاشم.

AMI