انطلقت مساء اليوم الثلاثاء من أمام دار الشباب الجديدة في نواكشوط مسيرة أطلق عليها منظموها "مسيرة الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين" جابت بعض شوارع العاصمة قبل أن تتحول إلى مهرجان خطابي بساحة ابن عباس.
وحملت المسيرة التي شارك فيها جمهور تراوح حسب مصادر صحفية مابين 3000 و 4000 مشارك، شعارات طالبت في مجملها بمزيد من الحقوق لهذه الشريحة. كما شارك في المسيرة سياسيون يمثلون المعارضة وخاصة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الذي كان قد دعا للمسيرة وللمشاركة المكثفة فيها مما افقد المسيرة حسب بعض المراقبين طابعها الحقوقي وحولها الى تظاهرة سياسية معارضة حسب هؤلاء. وأكد السيد محمد سعيد ولد همدي في كلمة أمام المشاركين على أن 29 ابريل 2013 شهد التصريح الرسمي عن "إعلان الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين الذي نجح في معالجة معتدلة وغير مجاملة للمشكلة الشائكة والمجددة الطرح للحراطين وذلك بوصفه رمزا للعدالة وللإخوة التي يلزم فرضها على الساحة الوطنية " وأضاف أن هذه الوثيقة "تضع الأسس لموريتانيا جديدة هي موريتانيا المستقبل" مشيرا إلى أن الإعلان يمثل" حجر الزاوية لعهد جديد يمكن فيه تشييد امة موحدة متساوية ومتصالحة مع ذاتها"
AMI
|