انطلقت صباح اليوم بمدينة أطار اشغال ورشة لتقديم برنامج الاتحاد الأوروبي للمجتمع المدني والثقافة المنظم من طرف الاتحاد الأوروبي ومفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني.

وفي كلمة له باسم مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني أبرز والي آدرارالسيد جالوآمادو أهمية انطلاق المشروع الممول من طرف الاتحاد الأوربي بمبلغ 8ر2 مليار أوقية على مدى ثمانية وأربعين شهرا.

وأوضح في ذات السياق أن هدف الورشة هو تحسيس الفاعلين من سلطات إدارية ومصالح جهوية وفاعلين حول مكونات البرنامج الهادف إلى الحد من الفقر وترقيةالحكم الرشيد و القطاع الثقافي وتعزيز قدرات فاعلي المجتمع المدني والثقافة في إعداد وتنفيذ السياسات التنموية ومتابعة العمل العمومي.

وأبرزالوالي الدورالمحوري للمجتمع المدني في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في مجالات بناء قدرات الفاعلين غيرالحكوميين وتمكينهم من الإسهام بفعالية في التنمية المستدامة الشاملة داعياالمشاركين إلى الاستفادة من العروض المقدمة.

وبدوره أوضح منسق برنامج الاتحادالأوروبي للمجتمع المدني والثقافة السيد باتريك راي كارد أن البرنامج يتدخل في ست ولايات مبرزا أن هدفه دعم جهود الحكومة الموريتانية في ترقية المجتمع المدني في فهم دوره وتمكينه من تنفيذ مشاريعه ودعم قدراته على الرقابة وتسيير الموارد المتاحة.

كماأبرز سعي البرنامج المذكور في جمع مختلف الفاعلين وتمكينهم من أن يكونوا شركاء في تصورالسياسات التنموية وتنفيذها.

وتحدث عمدة بلدية أطار السيد سيدي احمد ولد اهميمد بدوره عن أهمية البرنامج في ولاية آدرارالتي تعتبر مخزونا تراثيا كما تعتبر من أكثر الولايات فقرا.

وتضمن برنامج الورشة التي تدوم واحداالتعريف بالبرنامج الأوروبي والخطوط العريضة لتدخلاته وطرق الاستفادة منه ونقاشات مفتوحة.

حضر انطلاقة الورشة مديرالعلاقات مع المجتمع المدني بمفوضية حقوق الانسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني ومدير الثقافة ومنسق وحدة المشروع والسلطات الإدارية والأمنية والفاعلين الثقافيين وهيئات المجتمع المدني.

AMI