نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية والأسرة والطفل مساء اليوم الاثنين حفلا بمركز التكوين والترقية النسوية في نواكشوط بمناسبة تخليد اليوم الدولي للفتاة الموافق للحادي عشر اكتوبر كل سنة تحت شعار" الابداع خدمة لتربية نوعية للبنات".
وأوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية والأسرة والطفل السيدة عائشة فال بنت ميشل فرجس بالمناسبة أن الفئات الاكثر هشاشة تحتل مكانة الصدارة ضمن برنامج رئيس الجمهورية الانتخابي السيد محمد ولد عبد العزيز الأمر الذي انعكس ايجابا في الجهود المقام بها في هذا الصدد. وقالت إن ارادة الانصاف والتمكن كانت صريحة من حيث العمل على تحسين المؤشرات المرتبطة بالتعليم ومحاربة مسببات التسرب المدرسي وإعادة دمج البنات المتسربات من خلال دمجهن في مراكز التكوين للترقية النسوية. وأضافت ان الجهود المقام بها في مجال محاربة مختلف الممارسات الضارة بالبنت كانت مشجعة حيث تراجع معدل الخفاض بحوالي 3 نقاط في السنوات الثلاث الاخيرة واصبح حوالي 69 بالمائة سنة 2012 وبدورها قالت مديرة المركز السيدة السيده بنت أحمدو أن تخليد هذا اليوم يمنح فرصة لاستعراض ولو بايجاز مايقدمه المركز في هذا المجال من عطاء متواصل مافتئ يتسع وينمو باطراد. وأشارت الى أن المركز الذي تتراوح مدة التكوين فيه ما بين تسعة أشهر الى سنتين يشمل تخصصات متنوعة في الخياطة والتجميل والحلاقة والطبخ والسكرتيريا المكتبية والتسويق والصيانةالمعلوماتية بالاضافةإلى تجفيف الخضروات ومعالجةاللحوم والاسماك والصباغة. أما ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة السيدة لوسيا ألمي فقد أبرزت أهمية تمدرس البنات في دعم التنمية. وأضافت أن تعليم الفتيات يساعدهن على القيام بواجباتهن اتجاه المجتمع وتحمل مسؤولياتهن. وفي نهاية الحفل زارت الوزيرة مختلف اجنحة المركز بعدان تابعت عرضا حول المركز" المهمة والأهداف والانجازات والافاق المستقبلية". AMI
|