بدأ يوم الثلاثاء في نواكشوط أشغال ملتقى تفكيري حول مشروع الخطة الوطنية لمناهضة التمييز العنصري والتعصب وعدم التسامح منظم بالتعاون بين مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني ومكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في موريتانيا.

ويهدف هذا الملتقى إلى خلق مناخ للتشاور والنقاش حول هذه الخطة وإبداء آراء وملاحظات المشاركين.
أوضح السيد الشيخ ولد بوعسريه المفوض المساعد لحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني أن موريتانياإدراكا منها لخطورة التمييز صادقت على معظم المعاهدات الدولية المناهضة للتمييز بالإضافة على معاهدات أخرى تتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى المعاهدات الدولية المتعلقة بحماية المهاجرين وأسرهم.
أضاف أن هذه الورشة التحسيسية تسعى إلى ترجمة سنة التشاور والحوار حول تحريم التمييز وذلك تجسيدا لتوجهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى تعزيز وصيانة حقوق الإنسان.
وبدوره أبرز السيد أكهرد ستروس ممثل مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في موريتانيا أن مبدأ عدم التمييز يشكل أحد الأسس والمبادئ لحقوق الإنسان بالنسبة للدول التي صادقت على الاتفاقية الدولية المناهضة للتمييز العنصري وغيرها من الاتفاقيات المتعلقة بهذاالمجال.
وأضاف أن اللقاء يشكل فرصة لعرض آراء وملاحظات المشاركين على مشروع الخطة الوطنية ضد التمييز.
وجرى حفل الافتتاح بحضور رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والأمين العام لوزارة العدل والأمين العام لوزرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة والمقرر الخاص بالأشكال الحديثة للعنصرية والميز العنصري والكراهية وعدم التسامح في الامم المتحدة وممثلة منظمة التغذية والزراعة منسقة برامج الأمم المتحدة وكالة.
ami