تغيب قادة وأطر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى مقاطعات الضفة بولاية البراكنة: (بوكى بابابى انبان) عن لقاء موسع عقدته البعثة التي أوفدها الحزب إلى الولاية للاتصال بقادة الحزب المحليين
وقواعده من أجل التشاور والتنسيق حول اختيار المرشحين فى الاستحقات المرتقبة وذلك مساء اليوم السبت 10-08-2013.
فقد لوحظ غياب تام للأقلية الزنجية عن اللقاء الممهد لاختيار أسماء مرشحي الحزب في الاستحقاقات المرتقبة؛ حيث تعتبر الأقلية الزنجية القوة الضاربة في مقاطعات الضفة الثلاثِ، وسط حديث عن تراجع شعبية قادة الأركان الثلاثة الذين ينحدرون من تلك المقاطعات ويعتبرون أهم مصدر لشعبية الحزب فيها، بينما لوحظ حضور لافت لمقاطعتي ألاك ومقطع الحجار خلال اللقاء.
وقد أكد اتحادي الحزب على مستوى ولاية البراكنة محمد ولد اجهلول في كلمة له أمام البعثة أن الحزب يواجه تحديات حقيقية فى الولاية تتطلب من الجميع التسامى عن المصالح الضيقة وبذل جهود مضنية لضمان تحقيق نتائج معتبرة تعكس ما وصفه بتعلق السكان بإنجازات الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز، مضيفا أن على الجميع تقديم أسماء توافقية للمناصب الانتخابية في أجل أقصاه التاسع عشر من الشهر الجاري أو أن الحزب سيتدخل لحسم الأمر فى إشارة إلى الخلافات التي كادت تعصف بتماسك الحزب قبل أشهر.
كواليس
وقد شهد الحفل الكثر من الكواليس تتوقف الأخبار عند ثلاثة منها: 1- فقد أدى اكتظاظ قاعة دار الشباب بألاك التى أقيم بها اللقاء إلى حرمان أغلب قادة الحزب البارزين من الحصول على مقاعد أمامية فاضطر أغلبهم للجلوس فى الخلف بينما كان من محاسن الصدف أن يفصل مقعد واحد بين المقاعد التى احتلها كل من المدير الجهوى للشؤون الإسلامية محمد المصفى ولد محمد أشفاغه ومهندس العلاقات الموريتانية الإسرائيلية الداه ولد عبدى كما هو واضح من خلال الصورة.
2- لم يجد رئيس قسم الحزب فى المقاطعة المركزية مكانا له بين الجالسين على المنصة ولم تتح له فرصة التحدث فوجد متسعا من الوقت كان كافيا لتوصل فكره إلى اختراع حول بموجبه قطعا ورقية إلى أجهزة يدوية لتوفير الأكسجين داخل القاعة التى شهدت ارتفاعا مذهلا فى درجات الحرارة أرغم المنظمين على إنهاء اللقاء مباشرة بعد انتهاء كلمة الوزيرة والإعلان عن تنظيم لقاءات خاصة بالمجموعات فى محل إقامة البعثة.
3- خطف أحد الحضور مكبر الصوت وقال بصوت عالٍ: "أزف إلى الحاضرين نبأ قرار اتخذه حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية "تواصل" قبل قليل بالمشاركة فى الإنتخابات المقبلة وهو ما تفاعل معه أغلب الحاضرين واعتبروه نصرا للحزب وخيارات الرئيس محمد ولد عبد العزيز رغم دعوة الرسميين إلى الهدوء". الأخبار
|