حضر رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، صباح اليوم الاثنين بالمركز الدولي للمؤتمرات "المرابطون"، ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة نواكشوط الافريقية ال 31، إلى جانب نظرائه الأفارقة جلسة حول وضعية السلم والأمن في القارة الافريقية.
و أفتتحت هذه الجلسة من طرف رئيس جمهورية السيراليون السيد جاليوس مادا بيو. وقدم السيد اسماعيل الشرقي، مفوض الامن والسلم بالاتحاد الافريقي، خلال هذه الجلسة، تقريرا حول وضعية الأمن والسلم في القارة الافريقية وبؤر التوتر خصوصا في جنوب السودان والكونغو الديمقراطية والصومال وليبيا ووسط إفريقيا ومالي والساحل. وتضمن التقرير تصورا حول الاجراءات التي ينبغي اتخاذها لنزع فتيل الازمات وتخفيف التوتر في هذه المناطق سبيلا لتكريس الديمقراطية ووضع قواعد تنمية مستديمة تسكت أصوات المدافع وتبعث الأمل في صفوف السكان عبر خلق مزيد من فرص العمل وإرساء العدالة وإشراك الشباب والقوى الحية لبناء مستقبل هذه الأوطان. وشهدت هذه الجلسة العديد من المداخلات تضمنت في مجملها تصورا للأسباب المؤدية للتوتر والوسائل الكفيلة بمواجهته. AMI
|