اختتمت مساء اليوم الخميس الدورة البرلمانية العادية الثانية لسنة 2016-2017 على مستوى مجلس الشيوخ . وتميز حفل الاختتام بخطاب لرئيس المجلس السيد محمد الحسن ولد الحاج ، أوضح فيه أن اختتام الدورة البرلمانية الحالية جاء في ظرف خاص يندرج في سياق سلسلة من التطورات التي عرفها المحيط
السياسي الذي ينتمي إليه مجلس الشيوخ انطلاقا من كونه مؤسسة تشريعية تتأثر بما يدور حولها من تجاذبات وكغيرها من المؤسسات تعتريها عوامل تغير المشهد السياسي. وأضاف أن مجلس الشيوخ كان ومازال وسيبقى حريصا على المصلحة الوطنية وبقدر ما يتمسك بتلك المصلحة ويضعها فوق كل اعتبار، فإنهم واثقون من أن القيادة الوطنية والأغلبية التي تنتمي إليها الأغلبية من اعضاء المجلس ستتوصل في النهاية إلى الحلول المناسبة لتجاوز الوضعية الحالية ضمن احترام الدستور والمحافظة على المصلحة العامة. وهذا نص خطاب رئيس المجلس: "السادة الشيوخ الموقرون، يطيب لي أن أرحب بكم ونحن نباشر مراسيم اختتام الدورة البرلمانية الحالية في ظرف خاص يندرج في سياق سلسلة من التطورات التي عرفها المحيط السياسي الذي ينتمي إليه مجلس الشيوخ انطلاقا من كونه مؤسسة تشريعية تتأثر بما يدور حولها من تجاذبات وكغيرها من المؤسسات تعتريها عوامل تغير المشهد السياسي. ودون الرجوع إلى بعض التفاصيل المعروفة أحدثت تلك التطورات أثرها وحاولنا تسيير تلك التجاذبات والتطورات بصورة تضمن السير المنتظم لأعمال الغرفة. وبفضل تعاونكم وما تحليتم به من روح المسؤولية أثناء النقاشات التي لم تخل أحيانا من تجاذبات تعتبر عادية في عمل الغرف البرلمانية في ظل الأنظمة الديمقراطية ، تمكنا من دراسة وإعادة دراسة جملة من النصوص الهامة ذات الصلة بمختلف مجالات الحياة الوطنية. السادة الشيوخ الموقرون، إننا في مجلس الشيوخ كنا وما زلنا وسنبقى حريصين على المصلحة الوطنية وبقدر ما نتمسك بتلك المصلحة ونضعها فوق كل اعتبار، فإننا واثقون من أن قيادتنا الوطنية والأغلبية التي تنتمي إليها الأغلبية منا ستتوصل في النهاية إلى الحلول المناسبة لتجاوز الوضعية الحالية ضمن احترام الدستور والمحافظة على المصلحة العامة. زملائي الشيوخ الأعزاء ، في اختتام دورتنا الأخيرة من السنة البرلمانية 2016-2017 أتمنى لكم عودة ميمونة إلى مختلف دوائركم الانتخابية و أعلن بالنسبة لمجلس الشيوخ’ اخـتتـام أعمال الدورة . والسلام عليكم ".
AMI
|