نظم المجلس الاعلى للشباب الليلة البارحة في فندق " موريسانتر" بمقاطعة تفرغ زينة في نواكشوط الغربية ندوة سياسية شبابية لتشخيص أوضاع الشباب تحت شعار " الشباب الموريتاني .. . أبرز المشاكل وانجع الحلول". و أكد رئيس لجنة الحكامة بالمجلس الاعلى للشباب الدكتور أبحيدة ولد خطري في
كلمة بالمناسبة أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أراد من إنشاء المجلس الاعلى للشباب أن تكون هذه الشريحة التي يعلق عليها المجتمع كل الآمال، فاعلة في القضايا الوطنية غير مفعول بها كما كانت في العقود الماضية. وأوضح أن هذه المقاربة التشاركية تستهدف بحث الهم العام بمشاركة الشباب بمختلف مشاربه واتجاهاته السياسية، سبيلا إلى تفعيل دور هذه الشريحة في بناء وتقدم وازدهار البلد. وأبرز أن من بين أهداف هذه الندوة تقديم تشخيص لأبرز المشاكل المطروحة على الشباب وبلورة تصور موضوعي لأنجع الحلول لها من خلال آراء واقتراحات المشاركين لوضعها في توصيات تسلم من طرف المجلس الاعلى للشباب لرئيس الجمهورية. وثمن العناية التي توليها السلطات العليا في البلد للشباب من خلال إشراكه وتمكينه من ولوج الوظائف وخلق مؤسسات وهيئات خاصة به. وجرت الندوة بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الاعلى للشباب وممثلين عن المنظمات والنقابات والجمعيات والهيئات الشبابية.
AMI
|