نظم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة اليوم الاربعاء بمقر حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية (تواصل) في نواكشوط مؤتمرا صحفيا سلط من خلاله الضوء على الأوضاع السياسية الراهنة في البلد. وعبر نائب الرئيس الدوري للمنتدى السيد موسى فال خلال المؤتمر " عن رفض المنتدى للتعديلات الدستورية
التي يريد النظام تمريرها، معتبرا أنها ليست توافقية ولاتكتسي طابع الاستعجالية ولا تقدم حلولا لأي من المشاكل المطروحة بل تزيدها تعقيدا". وأضاف إن المنتدى سيقدم "خطة نضالية تعتمد على الاعلام والاتصال مع المنتخبين وغيرهم، فضلا عن تنظيم وقفات شعبية تتوج بتظاهرة يوم 11 مارس المقبل، لإفشال تمرير هذه التعديلات". وقال إن ما تحتاجه موريتانيا اليوم هو التوجه نحو المستقبل والعمل، بصورة توافقية على حل الأزمة الراهنة وخلق مناخ سياسي وظروف طبيعية وآليات مؤسسية تضمن التناوب السلمي على السلطة. وطالب بالعمل على حل المشاكل التي قال إن البلاد تعاني منها وتوطيد لحمتها ووحدتها و حمايتها من الوقوع في المنزلقات الخطيرة التى عصفت باستقرار بلدان عديدة. واستعرض ما قال إنها" مشاكل خانقة يعيشها المواطنون من غلاء وبطالة وتسريح للعمال وتهميش وظلم". ودعا نائب الرئيس الدوري للمنتدى الشيوخ والنواب والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى عدم القبول بتمرير هذه التعديلات التي وصفها"بالمقترحة من طرف واحد". وجرى المؤتمر الصحفي بحضور عدد من قادة المنتدى ومناصريه.
AMI
|