أوضح وزير النفط والطاقة والمعادن السيد محمد ولد عبد الفتاح أن موريتانيا تمكنت وبتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في أقل من 6 سنوات من تحقيق تحولات كبرى أمنت لها الانتقال من حالة العجز في توفير الكهرباء إلى وضعية تحقيق الفائض،الشيئ الذي مكنها

 من تبوئ صدارة الدول الفاعلة في مجال الكهرباء في شبه المنطقة،حيث تمكنت من مضاعفة القدرة الإنتاجية للكهرباء 7 مرات في أقل من 6 سنوات محققة حصيلة غير مسبوقة تمثلت في 360 ميغاوات كقدرة إضافية.

وأضاف في كلمة له صباح اليوم الجمعة خلال إشراف رئيس الجمهورية على وضع حجر الأساس لمحطة شمسية كهروضوئية بقدرة 50 ميغاوات بمقاطعة توجنين، أن هذا الإشراف يترجم بجلاء إرادة السيد الرئيس الصارمة في تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد وتحويل تعهدات الأمس إلى مكاسب نعيشها اليوم وتقريب ثمار وعوائد التنمية من المواطنين، كما يعكس الاهتمام البالغ الذي يوليه سيادته لهذا القطاع الاستراتيجي.

وأشار إلى إن موريتانيا استطاعت خلال الفترة ما بين 2009-2015 إنجاز 1500 كلم من الخطوط منخفضة الجهد و750 كلم من الخطوط متوسطة الجهد علاوة على كهربة 115 تجمع سكني جديد كما سينطلق قريبا مشروع بناء محطة هوائية في بولنوار بقدرة 100 ميغاوات، مشيرا إلى أن موريتانيا تمتاز بمقدرات طاقوية متجددة كبيرة ظلت غير مستغلة بشكل شبه كامل.

وأضاف أن المكاسب المحققة في مجال توفير الكهرباء ستمكن من خفض الاعتماد على المحروقات الاحفورية المستوردة والمكلفة والملوثة للبيئة وخفض فاتورة استهلاك البلد وحماية الوسط الطبيعي.

وتقدم بخالص الشكر والامتنان للصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي لمواكبته لجهود الحكومة الموريتانية في إطار تنفيذ مشاريعها التنموية في جميع المجالات ولاسيما في مجال الكهرباء.

وبدوره عبر السيد سيد محمد ولد خيده عمدة بلدية توجنين عن امتنان سكان البلدية لرئيس الجمهورية على ما حقق لهم من منجزات كانت بالأمس القريب حلما بعيد المنال. وقال إن من بين هذه الانجازات إعادة تأهيل الأحياء العشوائية والمخططات العصرية وما رافقها من بنية تحتية كالمدارس والطرق والمستشفيات والإنارة العمومية وتوسيع شبكات المياه.

وطالب بإعادة تأهيل الأحياء العشوائية بتنويش ودبي وإصلاح وترميم ملعب توجنين الرياضي واستصلاح القطعة الأرضية المعروفة بالحزام الأخضر.

AMI