نظم المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية اليوم الأربعاء بمباني الجمعية الوطنية في نواكشوط يوما تحسيسيا لصالح مجموعة من البرلمانيين حول سلامة وصحة الأغذية تبعا لمتطلبات أهمية صحة الاغذية. ويهدف هذا اللقاء المنظم بالتعاون مع المنظمة العالمية للصحة إلى اطلاع
البرلمانيين على الخطوط العريضة لاهمية إعتماد المواصفات العامة لسلامة وصحة الأغذية بناء على جارب ودراسات الخبراء في الميدان وترقية سلامة وأمن الأغذية والحد من الأخطار الناجمة عن الأغذية الفاسدة والغير خاضعة للمتطلبات الصحية. وأوضح الأمين العام لوزارة الصحة السيد أحمد ولد أجه بالمناسبة أن السلسلة الغذائية أضحت أكثر تعقيدا خلال السنوات الأخيرة بسبب تزايد تحررالتجارة وتوسع نطاق التوزيع العالمي للأغذية مما يحتم التقيد بالشروط التي تحددها الالتزامات الدولية، كالاتفاقيات الخاصة بتطبيق تدابير سلامة وجودة الأغذية المتداولة والاتفاق بشأن الرقابة الفنية على الأغذية. وأشار إلى أن الرقابة على الأغذية حظيت في موريتانيا بمكانة بارزة خلال السنوات الأخيرة وذلك ما جسدته زيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للمعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية وتعليماته السامية بتجهيز المختبر الوطني لرقابة جودة الأغذية والكشف عن الملوثات الحيوية وبقايا المعادن الثقيلة الضارة بالصحة. وأضاف أن دول العالم أصبحت اليوم ملزمة بانتهاج تدابيرأكثر صرامة لضمان سلامة الأغذية وتوفير الحماية الملائمة للصحة العامة من خلال تعزيزالرقابة على الأغذية سواء من حيث التشريعات والبنية التحتية وآليات التنفيذ. وذكر الأمين العام بأن الحكومة تضع نصب أعينها ضمان حماية المستهلك من خلال النظر في جميع جوانب سلسلة إنتاج الأغذية بدءا من الإنتاج الأولي وحتى بيع الأغذية إلى المستهلك النهائي.
AMI
|