انتقد النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، محمد يحي ولد حرمه، منسقية المعارضة الديمقراطية وقال إن دعوتها لرحيل النظام "جعلتها في واد والمواطن الموريتاني في واد آخر".
ولد حرمه كان يتحدث خلال افتتاح ندوة ينظمها الحزب الحاكم حول "حقوق الإنسان في موريتانيا.. المكاسب والآفاق"، قال إن "دعوة المنسقية بعيدة جدا من المواطن الذي يتمسك بالحقيقة، ويبتعد عن التلفيقات، وقول الزور والنيل من اعراض الآخرين"، داعيا قواعدها الشعبية إلى التخلي عنها والضغط عليها للرجوع إلى جادة الصواب والقواعد السليمة للديمقراطية". وأضاف أن "الفشل بدأ يدب في منسقية المعارضة، نتيجة لانحسار مهرجاناتها ومسيراتها"، مشيراً إلى أن "الحكم بينهم والمنسقية هو صناديق الاقتراع ضمن الآجال التي حددتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وبذلك وحده يتم الرحيل"، وفق تعبيره. ودعا محمد يحي ولد حرمه إلى وضع "ميثاق شرف للعمل الاعلامي والسياسي يبعده عن الغيبة والنميمة، ويؤسس لعمل سياسي مرموق لا ينزل إلى المستويات الركيكة". وفي ختام كلمته اعتبر أنه تم تحقيق "انجازات عظيمة في حقوق الانسان"، مؤكداً أنها "ستتعزز بخلق تنمية مستدامة في أماكن الفقر ولدى من تعرضوا للإرث الإنساني في أحداث 89، إضافة إلى إمتصاص مخلفات الرق ورواسبه، وهو ما سيتعزً بإنشاء الوكالة الجديدة".
Source : صحراء ميديا
|