أكد وزيرالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد محمد الامين ولد الشيخ أن النجاح الذي حققته موريتانيا بامتياز في مجال حقوق الإنسان والذي أكدته تزكية المجتمع الدولي لجهودها خلال مؤتمر جنيف الأخير يعود الى الجهود الجبارة التي بذلتها موريتانيا في هذا السياق.

  واضاف أمس خلال جوابه على سؤال في الموضوع أن هذا النجاح الكبير ساهمت فيه الجهود الجبارة التي بذلتهاالحكومة بتوجيهات من رئيس الجمهورية والمتمثلة بالأساس في مجال البنى التحية الموجهة في إطارالتمييز الايجابي للتجمعات السكانية الهشة.

وأوضح الوزيرفي هذاالصدد الى انه تم انجاز 97 مدرسة و25 مستشفى حفر50 بئرا وبناء وترميم العديد من السدود إضافة إلى بناء 1159 مسكنا لساكنة الأحياء الفقيرة ومختلف المناطق الهشة وتوزيع 98 مطحنة للحبوب وما يزيد على 2000 عربة ميكانيكية.

وأضاف ان جهود الحكومة في مجال تطوير وتحسين الترسانة القانونية لحقوق الإنسان ساهمت هي الاخرى في النجاح الذي تحصلت عليه موريتانيا بشهادة المجتمع الدولي حيث تم النص دستوريا على تجريم الرق واقرار قانون لتجريم التعذيب ووآخر للمساعدة القانونية يوجب الدفاع عن القصر والمسترقين ويعطي الحق لكل مواطن في الإبلاغ ورفع الدعوى حول أي حالة استرقاق يطلع عليها.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة أن اعداد التقرير الموريتاني، في هذا المؤتمر الدولي الذي ينعقد كل 5 سنوات في جنيف والذي يمثل محاكمة للدول في مجال حقوق الإنسان، تم بشكل متقن ومحكم ودقيق وتم تسليمه في الوقت المحدد الامر الذي كان له الاثر البارز في النجاح المتحصل عليه.
 

AMI