قام رؤساء أحزاب منسقية المعارضة الليلة البارحة، بزيارة لمقر حزب عادل للإعراب عن تضامنهم مع رئيسه يحي ولد أحمد الوقف، ضد ما وصفوه بالابتزاز السياسي الذي يتعرض له من قبل النظام؛ بحسب ما أكد مصدر في المنسقية لصحراء ميديا.
وقال المصدر إن قادة المنسقية عبروا عن وقوفهم إلىى جانب ولد أحمد الوقف، مشيرين إلى أن ما يتعرض له "استهداف سياسي واضح عندما بدأ الحزب يفاوض جهات سياسية أخرى للخروج من الإغلبية"؛ بحسب تعبيرهم. وأوضح المصدر أن زعماء المنسقية يعتبرون استدعاء رئيس حزب عادل فيما بات يعرف بملف الأرز الفاسد، "يدخل تحت طائلة الابتزاز السياسي الذي يستخدمه النظام ضد كل صوت يحاول التعبير عن ذاته"؛ على حد وصفهم. كما زار حزب عادل كذلك أعضاء من مبادرة نداء الوطن بصفاتهم الشخصية، فيما تجري الاستعدادات لاستقبال رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير؛ رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض، في وقت لاحق من زوال اليوم. وكان بيجل ولد هميْد؛ رئيس حزب الوئام، أول رئيس حزب سياسي يزور ولد أحمد الوقف ويعبر عمن تضامنه معه، حيث الإجراءات القضائية المتخذة في حقه بانها ظالمة. وقال ولد هميد؛ في تصريح لصحراء ميديا، ان محكمة العدل السامية هي وحدها المسؤولة عن استجواب ومحاكمة رئيس حزب عادل؛ "لانه وقع على الملفات المعنية كوزير أول"؛ مضيفا ان هناك لجنة معنية بتقييم الموضوع؛ وكان ينبغي إحالة الملف إلى المحكمة السامية؛ واصفا المسطرة القضائية المتبعة في حقه بغير العادلة. ومن جهته دعا الرئيس الدوري للمعاهدة من أجل التناوب السلمي على السلطة عبد السلام ولد حرمه؛ رئيس حزب الصواب، إلى منح رؤساء الأحزاب "حصانة أخلاقية"، تعليقا على استدعاء ولد أحمد الوقف. واستبعدت مصادر قانونية لصحراء ميديا أن تتم إحالة الوزير الأول السابق يحيى ولد أحمد الوقف إلى السجن المدني إثر استجوابه من قبل قاضى التحقيق الاثنين المقبل. وأضافت تلك المصادر أن ولد أحمد الوقف يوجد الآن في حرية مؤقتة تمنع اعتقال صاحبها ما لم تتم إدانته والحكم عليه. يشار إلى أن ديوان قاضي التحقيق المكلف بالجرائم الاقتصادية سلم محامي ولد أحمد الوقف استدعاء بمثوله أمام التحقيق يوم الخميس، وتم تأجيله إلى الاثنين، لاستكمال الاستجواب حول ملف " الأرز الفاسد" الذي سجن على اثره عدة أشهر إبان بداية حكم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.، وأطلق سراحه بحرية مؤقتة أواخر العام 2009. Source : صحراء ميديا
|