تميز اليوم الرابع من اللقاء التشاوري الموسع بتركيز مختلف المتدخلين على المواضيع المحددة للورشتين المتعلقتين بإعداد جدول أعمال الحوار وأجندته الزمنية. وأجمع عدد من المتدخلين في لقاءات مع الوكالة الموريتانية للأنباء مساء اليوم على ثراء التدخلات التي طبعت جدول أعمال اليوم خاصة
أن جل المتدخلين حاولوا أن يكون النقاش موضوعيا ويبتعد عن المواضيع الهامشية التي لاتمت بصلة لجوهر هاتين الورشتبن. وقال أحمد ولد الشيخ الحسن عضو المكتب التنفيذي لحزب تكتل القوى الديموقراطية، رئيس قسم لكصر إن هذا اللقاء التمهيدي للحوار قرب من وجهات النظر بين المعارضة والأغلبية وسيسهل عملية إطلاق حوار شامل يفتح آفاقا واعدة لهذا الوطن. وأضاف أن كتلة حزبه راضية عن سير النقاشات الجارية وهي مقتنعة بأنه لاتوجد طبخة جاهزة كما توقع البعض. أما السيدة مريم فال بنت سفاح من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية فترى أن هذا اللقاء سيؤدي إلى إطلاق حوار وطني شامل مشيدة بمساهمة النساء في هذه النقاشات مبرزة أن التفاهم والوئام بين مختلف المشاركين هو ما ميز سير هذا اللقاء. وبدوره بين الأستاذ بلال ولد الديك صاحب مبادرة المجتمع المدني وأصحاب الرأي لدعم الحوار أن حصيلة هذه الأيام أظهرت إجماعا على ضرورة إطلاق حوار شامل حول مختلف المواضيع، خاصة ما يتعلق بالوحدة الوطنية وتعزيز اللحمة الاجتماعية وتوحيد مناهج التعليم من أجل وجود جيل منسجم، وعلى ضرورة أن يكون هذا الحوار في سقف زمني مقبول. أما السيد كمبا هارونا جاه صاحبة مبادرة الأمل فترى أن اللقاء التشاوري الجاري جيد ومفيد ويضم مختلف مكونات الشعب الموريتاني، وهو ما سيسهم في إصدار وثائق مرجعية للحوار المنتظر. من جهته أوضح السيد انكيده الحسن (ناشط في المجتمع المدني) أن الصورة التي تتضح للمراقب من خلال متابعة هذا اللقاء هي أن كل الموريتانيين ممثلون فيه، كما تظهر المداخلات والنقاشات تصميم الجميع على إطلاق حوار ناجح يسهم في تعزيز الديموقراطية ووحدة هذا البلد.
AMI
|