أكد السيد ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار وزيرالزراعة على ان النقص الحاد في المياه يمثل ابرز المشاكل التي تواجهها واحات النخليل. ونبه في هذا الصدد الى أن قطاعه يعكف حاليا على تنفيذ للتحكم في المياه عن طريق انشاء ثلاثة سدود كبيرة في كل من المرفك وامحيرث وام اشنال مع مضاعفة الحواجز المائية وتعميق الآبارالارتوازية المتوفرة .
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الوزيراليوم الخميس بمباني بلدية اوجفت مع المزارعين ضمن المرحلة الرابعة من الجولة الاسطلاعية التي يؤديها حاليا لولاية آدرار. وأوضح أن طاقات شمسية تم ادخالها بصفة موسعة الى واحات الولاية وذلك في اطار المرحلة الجديدة لبرنامج التنمية المستديمة للواحات الذي يشمل توفير 150 وحدة طاقة شمسية، كما سيتم التركيز على الارشاد وتأطيرالمزارعين ومواكبتهم في مختلف مراحل العملية الزراعية،هذا بالاضافة الى مصنع لتثمين التمور والخضروات ينتظر ان تنتهى الاشغال فيه منتصف السنةالقادمة . ونبه الوزيرالى أهمية الحقول التجريبية لغرس النخيل والتي تتوفر على معدات وتجهيزات عصرية للري موجهة اساسا للنساء والطبقات الهشة مشجعا في هذا الاطار على مضاعفة الزاعة التحتية من شعير وقمح ومحاصيل تقليدية . وتركزت مداخلات المزارعين على الاشادة بانجازات برنامج التنمية المستديمة للواحات اباعتباره شريان حياة الواحاتيين وطالبوا بتحسين وضعية الواحات ورفع عددها وتفعيل الهيئات المشرفة عليها وايجاد حلول عملية لشراء الفائض من انتاج الخضروات وتعميق الآبارالارتوازية للحصول على المياه الكافية لري النخيل . وكان الوزير قد ترأس البارحة اجتماعا للمزارعين في مقاطعة شنقيط تحدث فيه عن سياسة الحكومة في مجال التنمية الزراعية بشكل عام والنهوض بقطاع الواحات بصفة خاصة . وفي طريقه اليوم الى مقاطعة أوجفت تعهد الوزيربتوسعة الحاجزالمائي بقريةامحيرث في بلدية معدن العرفان والذي يشكو من زحف حاد للرمال والذي يلعب دوارا محوريا في تغذية البحيرة الجوفية وفي ري 290 ألف نخلة في واحات امحيرث . واختتم الوزيرالذي كان مرفوقا بوالي الولاية وحاكم أوجفت والسلطات البلدية وتنظيمات المزارعين بها، زيارته لمقاطعة أوجفت بزيارة الحقل التجريبي لغرس النخيل الذي يضم 7 هكتارات لفائد 34 مزارعا بمعدل 45 نخلة لكل مزارع او مزارعة . هذاوتضم ولاية آدرار سبعة وعشرين رابطة تسيير تشاركي للواحات و25 صندوق قرض واحاتي. وطالب السيد سيدي ولد احمد رئيس اتحاد رابطات التسييرالتشاركي للواحات في ولاية آدراربذات المناسبة في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء بتعميم نظام الري الجماعي وإعادة تنظيم حفرالآبارالارتوازية من خلال التنسيق بين المصالح الفنية المعنية وزيادة الحواجزالمائية والسدود واستغلال الأراضي المسيجة من خلال حفرآبار لزراعة القمح والشعير للمساهمة في المنتوج المحلي والأمن الغذائي. كما طالب بتفعيل الآليات التي تمت تجربتها في التسويق وإعطاء الإمكانيات اللازمة للقيام بالمهام المنوطة بها مع تفعيل هيئات الإرشاد الزراعي على المستوى الواحاتي والبرمجة المسبقة لحملات النخيل خاصة في مكافحة عنكبوت الغبار المعروف بالتكا.
AMI
|