نظمت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان صباح اليوم الخميس في نواكشوط بالتعاون مع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية يوما تحسيسيا حول الإتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، لفائدة الفريق البرلماني لحقوق الإنسان والحريات العامة.
وأبرز الأمين العام للجنة السيد ديتي مامادو صال في كلمة بالمناسبة دور البرلمانيين في مراجعة القوانين لتستجيب لمقتضيات الأعراف الدولية خاصة في مجال حقوق الإنسان. وشكر الهيئات المساهمة في تنظيم هذه الدورة، وعلى رأسها وكالة التعاون الاسباني، قبل أن يدعو المشاركين إلى تحقيق أكبر استفادة من هذا اليوم التحسيسي. من جهته أوضح رئيس الفريق البرلماني السيد المدير ولد بونه، أن هذا اللقاء يأتي قبل أيام من العرض الدولي الشامل لحقوق الانسان ومواكبة لعمل هذا الفريق الذي تم إنشاؤه في وقت تحتل فيه العناية بحقوق الإنسان مكان الصدارة في العمل الحكومي. وبدوره أكد السفير الاسباني سعادة السيد انتونيو تورس، حرص حكومة بلاده على مواصلة وتعزيز التعاون مع الحكومة الموريتانية في مجال حقوق الإنسان على المستويين القطاعي والمؤسسي وفي مجالات الديمقراطية وحسن تسيير المؤسسات. وتناولت الكلام خلال افتتاح هذا اليوم كذلك، السيدة جايت بيهون، من مكتب المفوضية السامية للامم المتحدة لحقوق الإنسان، حيث أعربت عن ارتياح المفوضية لجهود موريتانيا في مجال حقوق الإنسان، مبرزة مصادقة الحكومة مؤخرا على مشروع القانون المتعلق بتجريم الاسترقاق وكذا إنشاء هيئة مختصة بمكافحة التعذيب. وحضر افتتاح اليوم التحسيسي جمع من البرلمانيين والمهتمين بمجال حقوق الإنسان.
AMI
|