أعلنت مجموعة سياسية تطلق على نفسها "مبادرة فقراء امبود" انسحابها من حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية "تواصل" وانضمامها لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية. وخلال حفل نظمته المجموعة مؤخرا في نواكشوط، أوضح المتحدث باسمها السيد يرب ولد ادومو، العضو السابق في
مجلس شورى حزب "تواصل" أن قرار انضمامها جاء "بعد تحليل وتقييم دقيقين للساحة السياسية الوطنية"، وحرصا منها "على المصلحة العليا للبلد، وتوقا لسياسة مبنية على الوفاء والجدية والفاعلية، وهو ما يتضح جليا في توجهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية الى بناء دولة قوية تتعايش فيها مختلف الشرائح الاجتماعية". وفي كلمة جوابية، رحب السيد عمر ولد معط الله الامين العام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، باسم رئيس الحزب، بهذه المجموعة، معتبرا أن الاسم الذي اختارته لنفسها ليس اعتباطا، "لأن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يسهر على تطبيق برنامج رئيس الجمهورية الذي لقبه الشعب الموريتاني برئيس الفقراء، لاهتمامه الكبير بالفقراء والمهمشين". وحضر الحفل عدد من أعضاء المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وأمينه الاتحادي على مستوى ولاية غورغول.
AMI
|