شاركت موريتانيا في حفل التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام بين الأطراف المالية، الذي تم صباح اليوم السبت في قاعة المؤتمرات بفندق الأوراسي في الجزائر العاصمة. ومثل بلادنا في هذا الحفل، وفد برئاسة سفيرنا في الجزائر، السيد بلاها ولد مكيه، الذي عبر- في كلمة له باسم معالي وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون، السيدة فاطم فال بنت اصوينع، عن رضى بلادنا لتتويج الجهود التي ...

... بذلتها الوساطة الدولية منذ عدة أشهر في سبيل إنجاح الحوار الشامل بين الأطراف المالية المعنية والتوصل إلى اتفاق للسلام فيما بينها.

وذكر سعادة السفير بأن السلم والمصالحة بين الماليين قد ظلت اهتمامات ثابتة لدى فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، حيث عمل بنفسه من أجل عودة السلام لمالي من خلال التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 23 مايو 2014، وكذا تشجيع الحوار الشامل بين الإخوة الماليين.

وجدد سعادة السفير الشكر والتقدير لحكومة و شعب الجزائر الشقيقة لاستضافتها فعاليات جميع مراحل الحوار بين الإخوة الماليين، منوها بجهود ممثلي دول الجوار و الشركاء الدوليين، الأعضاء في فريق الوساطة الدولية.

من جهة أخرى، دعت بلادنا دول الجوار ومنظمات المجتمع الدولي لتقديم العون والمساعدة من أجل تجسيد اتفاق السلام على أرض الواقع، بما يحقق حلولا شاملة، نهائية، ومستديمة للمشاكل التي تعيق التنمية و تهدد الأمن في مالي كما تزعزع استقرار المنطقة برمتها.

يذكر أن موريتانيا دأبت بانتظام على المشاركة الفاعلة في جلسات الحوار الشامل بين الأطراف المالية من أجل السلام منذ انطلاقته في يوليو 2014، بصفتها عضوا في الوساطة الدولية التي تقودها الجزائر.

وحضر حفل التوقيع سعادة السفير محمد السالك ولد احمد بانم، مدير الإتصال بوزارة الخارجية، والعقيد محمد عبد الله ولد بي، مستشار بالسفارة الموريتانية في الجزائر.

AMI