انطلقت صباح اليوم الاحد بانواكشوط أشغال ملتقى تقويمي لمسالك الليسانس على مستوى كلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة انواكشوط. وينظم هذاالملتقى من طرف كلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة انواكشوط ويهدف إلى تحسين الجودة
وتنويع العرض التربوي والرفع من مستوى المردودية وزيادة القدرة على المنافسة في التشغيل والبحث. و ثمن د.سيدي ولد محمد عبد الله رئيس جامعة انواكشوط هذاالملتقى الذي ينظم بمناسبة مرور سبع سنوات على دخول جامعة انواكشوط في تطبيق نظام، ل،م د،. واعرب عن سعادته بنجاح هذه التجربة رغم التحديات والصعوبات البنيوية والاكاديميةمشيرا إلى ان جامعته تمكنت من تعميم هذاالنظام على مختلف مؤسساتها وذلك بفضل الاهتمام الذي توليه الدولة انطلاق من توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الهادفة إلى عصرنة التعليم العالي ومسايرته لمجمل التطورات العلمية والأكاديمية التي تفرضها مقتضيات التكيف مع هذاالنظام. وبدوره اكد د.حمودي ولد حمادي عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة انواكشوط على ان الملتقى يعداستجابة للجهودالتي تبذلهاالدولة لاصلاح منظومة التعليم العالي بعد فترة من افتتاح المسالك الأولى من نظام ل، م،د بكلية الآداب والعلوم الانسانية وبعد التجربة التي بدأت بمرحلة الليسانس وانتقلت بشكل سلس ومرن إلى مرحلتي الماستر والدكتوراه. وقال إن المحافظة على الجودة تقتضي اخضاع هذه التجربة للتقييم خصوصا في مرحلة الليسانس انسجاما مع مقتضيات دفترالضوابط التربوية الذي ينص على ضرورة مراجعة البرنامج بعد كل خمس سنوات لابرازالمكتسبات التي حققها هذاالاصلاح خلال تطبيقه وللوقوف على النواقص التي شابته. وكشف السيدالعميدالنقاب عن عزم الكلية اعتماد مقاربة تشاركية تقوم على أساس التشاوربين مجمل الفاعلين التربويين في الكلية من اجل اخضاع كل مسالك اللسانس فيها للمراجعة الشاملة. وثمن عميد كلية الآداب بجامعة انوكششوط الجهودالتي بذلتهااللجنة العلمية والتنظيمية للملتقى. وجرى الحفل بحضور مديرالمدرسة العليا للتعليم ومسؤولي جامعة انواكشوط وعدد من الأكاديميين.
AMI
|