أفتتحت صباح اليوم الثلاثاء بنواكشوط ورشة اعتماد المذكرة المنهجية لبلورة السياسة الوطنية للابتكارات ومخطط عمل تنفيذها المنظمة على مدى يومين بالتعاون بين وزارةالشؤون الاقتصادية والتنمية وبرنانج الأمم المتحدة الانمائي.

وأوضحت السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس وزيرة التجارة والصناعة والسياحة وزيرة الشؤون الاقتصادية وكالة أن انطلاق هذه المبادرةالهامة يدخل في إطارالاصلاحات الكبرى السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أقرها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز، والذي جعل من رفع التحديات الكبرى التي تواجه البلد وفي الذات في مجال محاربة الفقر وكافة صنوف الاقصاء والتهميش والتخلف والجهل محورا أساسيا من برنامجه الانتخابي.

وأضافت ان استحداث الابتكارات في موريتانيا يظل رهينا بالقيام باصلاحات جوهرية في ميادين: تنمية المؤسسات المتوسطة والصغيرة،التعليم، التكوين، البحث، والحكامة.

وأشارت وزيرة الشؤون الاقتصادية والتنمية وكالة إلى أنه من أجل تهيئة مناخ مناسب للابتكار تقوم حكومة معالي الوزير الأول بمواصلة تنفيذ إصلاحات جوهرية في ميادين مختلفة: كمحاربة الرشوة، اصلاح القضاء، الحد من البروقراطية، وتنمية ثقافة الجودة في الإدارة العمومية، والإدارة الجيدة للصفقات العمومية واللامركزية.

وثمنت الدعم المتواصل للشركاء في التنمية وخاصة برنامج الأمم المتحدة للانماء والبنك الدولي وبالذات في مجال إعداد سياسة وطنية في مجال الابتكارات.

وبدروها ثمنت اليدة كمب مار غاديو منسقة برامج الامم المتحدة للتنمية في موريتانيا الجهود المقام بها من طرف الحكومة الموريتانية في مجال الابتكارات لما لها من أهمية بالغة في جميع مجالات التنمية.

وعبرت عن استعداد برنامج الأمم المتحدة الانمائي لدعم موريتانيا في مجال تشجيع ودعم الابتكارات.

ووسيتابع المشاركون في هذه الورشة عروضا تتعلق بالابتكارات وأهميتها من الناحية الاقتصادية والاجتماعية يقدمها خبراء مختصون في المجال.

جرى الافتتاح بحضور وزراء التعليم العالي والبحث العلمي، التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال، البيطرة.

AMI