رئس حزب الاتحاد :    
13/12/2011


والأطر السامين الأعضاء في حزب الاتحاد، وجمهور من رموز الحزب ومناضليه.

 رئيس حزب الاتحاد قال في كلمة افتتاح الندوة "نلتقي اليوم بمناسبة تخليد ذكرى اليوم العالمي لمحاربة الرشوة، وهي مناسبة دأب حزبنا منذ تأسيسه على إحيائها، نظرا لمحوريتها في برنامج السيد رئيس الجمهورية، وارتباطها العضوي بتوجهات ونصوص حزبنا الداعية إلى محاربة الرشوة والفساد، متميزا بذلك عن باقي الطيف السياسي الوطني".
وأضاف محمد محمود ولد محمد الأمين قائلا: "لا شك أنكم تدركون ما لهذه الظاهرة من خطورة على المجتمعات، وما يضيع فيها من حقوق، وتُلحِقه من حيف يدفع ثمنه بالدرجة الأولى المواطن البسيط، وتسبب من اهتزاز لمصداقية الدولة ومؤسساتها في أذهان المواطن، ناهيك عما تحدثه من ضياع للمنظومة الأخلاقية لمجتمعنا،وهذا ما أدركه السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز مبكرا، وأعلنها حربا شعواء على الفساد والمفسدين، ولا شك أن الرشوة باعتبارها أكبر مظاهر الفساد، قد حظيت بنصيب وافر من هذه المعركة، تجلت في سلسلة من الإجراءات ستكون موضع عروض هذه الندوة".
وبعد كلمة الافتتاح توالت العروض المبرمجة في هذه الندوة التي أدارها الأمين التنفيذي المكلف بالاتصال والإعلام والتقنيات الجديدة في حزب الاتحاد المختار ولد عبد الله وتناول العرض الأول منها تقديما للخطوط العريضة للسياسة الوطنية في مجال مكافحة الفساد وقدمه الوزير أتيام جمبار الأمين التنفيذي المكلف بالحكم الرشيد ومكافحة الفساد، بينما قدمت الأمينة التنفيذية المكلفة بالنساء في حزب الاتحاد عيشة فال فرجس عرضا تفصيليا حول"دور الرقابة والتفتيش في تحسين التسيير العام"، في حين قدم فضيلة الأستاذ الفقيه بونا عمر لي الأمين التنفيذي المكلف بالشؤون الإسلامية بحزب الاتحاد بعد ذلك عرضا هاما حول"تعاليم ديننا الحنيف في مجال محاربة الفساد".
أما الأمين التنفيذي المكلف بالشؤون السياسية والتوجيه محمد محمود ولد جعفر فقد قدم عرضا مدعوما بالأرقام والرسوم البيانية حول"نظام الصفقات العمومية الواقع والأفاق"، ليقدم عضو المجلس الوطني سيدي ولد الزين عرضا مفصلا حول "آثار انضمام موريتانيا لمبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية".
وفي نهاية العروض عقب الوزير السابق الداه ولد الشيخ علي هذه العروض، مستعرضا الدروس والعبر المستخلصة من تجربته الثرية في مجال التسيير، كما قدم مجموعة من الاقتراحات والتوصيات التي سجلت في تقرير الندوة.
وبدوره سجل نقيب الصحفيين الموريتانيين الدكتور الحسين ولد مدو تعقيبا هاما على عروض الندوة مقدما جملة من الملاحظات والاقتراحات عبر نظرة نقدية لماضي وحاضر السياسات الوطنية في مجال مكافحة الفساد وتأثرها بالمحيطين السياسي والاجتماعي.
وفي الأخير فتح باب المداخلات أمام جمهور الحاضرين من برلمانيين وأطر في حزب الاتحاد وصحفيين وباحثين ومناضلين، حيث استمع إليهم طاقم إدارة الندوة قبل الرد على مداخلاتهم في ختام أشغالها تحت إشراف الأمين العام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الوزير عمر ولد معط الله.


جريدة مستقلة رقم الترخيص 003 بتاريخ 19/1/2006 المقر : الحي الجامعي م 583 تلفون 00 (222) 46319207 انواكشوط ـ موريتانيا

contact@journaltahalil.com:البريد الألكتروني
تحاليل 2006-2022 جميع الحقوق محفوظة