أعلنت حركة أفلام في ختام مؤتمرها الأول في نواكشوط التحول إلى القوى التقدمية من أجل التغيير وفق ما جاء في البيان الختامي للمؤتمر. وقالت الحركة إن أولوية الحزب ستكون النضال من أجل تحقيق العدل والمساواة بين المكونات واحترام التعدد العرقي والثقافي في موريتانيا.
وجددت الحركة اقتراحها بإعادة التنظيم الاقليمي بما يعطي حكما ذاتيا للأقاليم ويساعد في حل مشكلات التنمية وفق تعبير بيان الحركة القومية الزنجية، محذرة من مخاطر تهديد وحدة البلد من خلال إقصاء بعض المكونات الوطنية. وجاء عقد المؤتمر الاستثنائي للحركة في مقرها بمقاطعة الميناء، وهو مقر إقامة رئيسها، بعد أن رفضت السلطات الموريتانية الترخيص لإقامته في أحد فنادق العاصمة بحجة أن الحركة غير مرخصة ولا يحق لها تنظيم تجمع عام.
|