أكد الدكتور سيدي ولد سالم مديرالحملة الوطنية للمترشح لرئاسيات 2014 السيد محمد ولد عبد العزيز أن الشعب الموريتاني عبر بشكل مكثف وبحرية تامة عن اختياراته في اقتراع ال 21 يونيو.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة البارحة أن النتائج التي أعلنتها اللجنة المستقلة للانتخابات تشكل مصدر ارتياح لإدارةالحملة لمااتسمت به من انخراط الشعب الموريتاني وتعلقه بالمسلسل الديمقراطي والانتخابي.

وأوضح أن نسبةالمشاركة التي بلغت أكثر من 56% والمتحصل عليها في ظرف تميز بالحرارة الشديدة على كامل التراب الوطني وعوامل أخرى متعددة"تبرهن على الفشل الذريع لدعاة مقاطعة الانتخابات كما تبرهن عن تشبث الأغلبية الساحقة من الشعب الموريتاني بالاستمرار في خيار تعزيز الديمقراطية".

ونقل مديرالحملة تهانئ رئيس الجمهورية للشعب الموريتاني وتحيته لروح الوفاء والاحترام التي ميزت سلوك كل المترشحين طيلةالحملة الانتخابية .

وجدد التزام الرئيس بمواصلة تعزيزالوحدة الوطنية واستقلاليةالقضاء ومحاربة الفساد والتفاوت الاجتماعي والحد من الفقر بواسطة التوزيع العادل للثروة الوطنية .

ومن جانبه أكدالسيد الحسين ولداحمد الهادي الناطق الرسمي باسم حملة المترشح أن الرئيس المنتخب السيد محمد ولد عبدالعزيز سيكون رئيسا لجميع الموريتانيين بدون استثناء، مبرزا أن باب رئيس الجمهورية المنتخب سيظل منفتحا أمام جميع الطيف السياسي للالتقاء به والاستماع له.

وتمنى في مؤتمر صحفي عقده اليوم أن يتحمل كل الطيف السياسي مسؤولياته في بناء الوطن منبها إلى أن "رئيس الجمهورية ليس سوى ربان سفينة تحملنا جميعاً ويجمعنا فيهاالمصير المشترك".

وأضاف الناطق الرسمي إن الانتخابات كانت حرة ونزيهة والفرص فيها متساوية بين المترشحين قائلا: "طبعا لم يكونوا متساوين أمام الناخب الذي اختار محمد ولد عبد العزيز بنسبة تمثل إجماعا من الموريتانيين على الإستراتيجية التنموية لرئيس الجمهورية الذي يمثل الأمل في غد أفضل لهم ولأبنائهم".

وأشار إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات بموريتانيا ما تزال هي الأعلى من بين دول المنطقة.

AMI