اكد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ان الانتخابات التشريعية والبلدية التي جرى شوطها الأول في 23 نوفمبر الماضي أفضت الى تجديد الطبقة السياسية ، مبرزا أن وجوها جديدة صعدت الى المشهد السياسي برلمانيا وبلديا مما سيضخ دماءا جديدة في المشهد السياسي الوطني.

 
وقال رئيس الجمهورية خلال مؤتمر صحفي بعيد إدلائه بصوته صباح اليوم السبت: "أريد من خلالكم أن أشكر الشعب الموريتاني وأهنئه على هذه النتائج التي حصل عليها.
فليس المهم أن ينجح فلان أو علان وإنما المهم هو نسبة المشاركة التي عكست اهتمام الشعب الموريتاني عموما بترسيخ الديموقراطية في البلد وهذا ما تم التعبير عنه بالفعل من خلال هذه النسبة التي زادت على 75 % وعلى 81 في المائة في بعض المناطق.
وهذه النتيجة تعكس أيضا اهتمام الشعب الموريتاني بما تم إنجازه وما نحن بصدد القيام به لصالحه وقناعته بالديموقراطية وبأنها الطريق الوحيد للاستقرار وإرساء قواعد التنمية المستدامة.
على كل هذا أهنىء الشعب الموريتاني وادعمه عليه".
وفي رده على سؤال عن ما إذاكانت هذه الانتخابات ستفتح آفاقا جديدة للشعب الموريتاني قال رئيس الجمهورية "أكيد، فالانتخابات تفتح دائما آفاقا جيدة وجديدة لأي شعب و ونعتقد ان الأوضاع ستسير في نفس الاتجاه الذي يخدم الشعب الموريتاني ومصالحه وهذا هو ما ننشده.
وهنا أود أن أشير إلى أن هذه الاستحقاقات أدت الى تجديد الطبقة السياسية وأسفرت عن ظهور أوجه جديدة في البرلمان ستساهم وستعمل على تغيير الأوضاع نحو الأفضل والاحسن والاصلح للشعب الموريتاني".

AMI