حذرت وزيرة الشؤون الاجتماعية عيش فال بنت فرجس نساء العاصمة نواكشوط من مغبة التصويت لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية المعارض، واصفة دعمه بأنه تعريض للبلد لهزات عنيفة ودفع باتجاه حرب أهلية قد تحرق الجميع.

وقالت بنت فرجس في لقاء مع العشرات من أصحاب التعاونيات بالعاصمة نواكشوط مساء اليوم السبت 14-12-2013 إن التصويت لحزب تواصل نتائجه معروفة "حمامات دم في الشوارع"، وإن تجربة سوريا خير شاهد.

ودعت بنت فرجس النساء إلي الانتظام في شبكات محلية من أجل تلقي الدعم، وعدم السماح لأقاربهم بالتصويت للحزب أو بيع بطاقات التعريف له.

وهاجمت بنت فرجس الدوائر التي فاز بها الإسلاميون سنة 2006 قائلة إن حال "توجنين" و"دار النعيم" و"عرفات" خير شاهد علي ضعف الإسلاميين، وغياب أي وعي أو تجربة لدي العمد الذين اختاروا لقيادة تلك المجالس المحلية.

وختمت بنت فرجس اللقاء بالقول " الصورة تبدو غير واضحة، لا أدري من يمتلك منكن شعبية ممن هو متفرج، حاولوا أن تعيدوا ترتيب صفوفكم وجمع بطاقات التعريف، وسنتعامل مع من لديه شعبية".

وقد استغرب بعض الحاضرين ما أسموه لغة الشتائم التي طبعت اللقاء الذي تم بمقر حملة الحزب، بينما قالت بعض المشاركات إن اللقاء كان صدمة لأنه خال من الدعم، وأن الوعود التي أطلقها وسطاء الوزيرة كانت حالمة.

الأخبار