قالت الجماعة السلفية بموريتانيا إن الأزمة السياسية القائمة في مصر الآن "ليست قضية إخوان أو غيرهم – كما يروج له السفاحون المعتدون – بل هي قضية أمة ودين"، داعية جميع المسلمين إلى "أن يهبوا للدفاع عن دينهم، ولنصرة إخوانهم في مصر؛ القلب النابض للأمة".
وأعرب السلفيون الموريتانيون في بيان صادر بتاريخ: 16ـ08ـ2013م، وتلقت وكالة "الأخبار" نسخة منه صباح اليوم الأحد عن إدانتهم الشديدة لما وصفوه بـ "الجرائم المروعة والفظيعة؛ التي تستهدف إذلالَ المسلمين وإرهابَهم، والقضاءَ على حَمَلة المشروع الإسلامي واستئصالَهم".
ودعت الجماعةُ السلفيةُ الحكومةَ الموريتانيةَ إلى المباردة للقيام بما يقتضيه الواجب الشرعي من نصرة المعتصمين السلميين العزل؛ من الرجال والنساء والأطفال في مصر، مثمنة موقف الحكومة التركية وواصفة إياه بـ "المشرف والشجاع".
وندد البيان بمن وصفهم بـ "المتآمرين المشاركين في ارتكاب الجريمة؛ من دول وأفراد وأحزاب وجماعات"، مشيرا إلى أن بعض الأطراف "خاذلين لإخوانهم المظلومين، وساكتين عن قول كلمة الحق" ـ كما جاء في البيان.
يذكر أن البيان موقع من طرف أبرز علماء السلفيين بموريتانيا؛ ومن بينهم: الشيخ عبد الله ولد أمينو، والشيخ محمد الأمين ولد الحسن، والشيخ محمد الأمين ولد محمد سالم المجلسي، والشيخ محمد محفوظ ولد إدومو، والشيخ محمد سيديا ولد اجدود النووي نائب رئيس رابطة علماء المسلمين... وغيرهم. الأخبار
|