اشرف حاكم مقاطعة روصو السيد عبد القادر ولد الطيب اليوم الخميس على افتتاح اعمال اليوم التشاوري المتعلق بدراسة الاثار البيئية لمكب النفايات الجديد خارج المدينة والمنظم من طرف بلدية روصو بالتعاون مع مشروع دعم اللامركزية وتنمية المدن المنتجة بإشراف من وزارة البيئة والتنمية المستدامة.
ويهدف هذا اللقاء الذى يشارك فيه إلى جانب السلطات الادارية والبلدية والقطاعات الوزارية المعنية عدد من الفاعلين في المدينة إلى الاستماع إلى آراء وملاحظات مختلف الجهات المعنية حول موضوع الآثار البيئية للمكب المذكور والطرق الكفيلة بتخليص المدينة من مشكل النفايات المنزلية والصناعية مع الحيلولة دون وقوع أضرار مستقبلية على الوسط البيئي للمدينة. وثمن حاكم المقاطعة هذا اللقاء التشاوري حول هذا الموضوع الهام بالنسبة لساكنة المدينة التي عانت منذ أمد بعيد من مشكل النفايات ، مؤكدا اهتمام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بالتغلب على مشكل النفايات في روصو وتوفير الظروف البيئية والصحية المناسبة لسكانة المديمة. وأضاف أن فخامة رئيس الجمهورية جسد ذلك الاهتمام من خلال عنايته الخاصة بالبلديات وحرصه الدائم على قيامها بالمهام الموكلة لها على اكمل وجه وقد تجلى ذلك من خلال تخصيص مبالغ معتبرة للبلديات وإشراكها في النهوض بالتنميةالمحلية. وبدوره أكد عمدة بلدية روصو السيد بمب ولد درمان على اهمية هذا اللقاء الذي من شأنه ان يسهم في القضاء على القمامة التي تشكل تحديا كبيرا لسكان البلدية. أما منسق المشروع السيد بوسيف ولد سيداحمد فقد اوضح ان هذا اليوم التشاوري العمومي حول مدفن النفايات الممول من طرف المشروع وبإشراف من وزارة البيئة وبالتعاون مع بلدية روصو يهدف إلى تخليص المدينة من مشكل النفايات، مشيرا إلى ان مدينة روصو ستستفيد في هذا الاطار من أربعة مشاريع ينفذها المشروع خلال الفترة المقبلة. وحضرت اللقاء المديرة المساعدة لإدارة التقييم والرقابة بوزارة البيئة والتنمية المستديمة السيدة خدجة بنت اسنيح. و_م_أ
|