افتتحت اليوم الاثنين بمقر مركز الترقية النسوية في انواكشوط أعمال دورة تكوينية حول التوحد وتقنيات التنطيق منظمة من طرف وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة لصالح 30 شخصا من مكوني المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي ومراكز التكفل بأطفال التوحد.
وسيتلقى المشاركون في هذه الدورة، التي تدوم 15 يوما، تكوينا مكثفا لتوسيع معلوماتهم وتعزيز قدراتهم في مجالات التربية الخاصة. وفي كلمة له بالمناسبة أوضح الأمين العام للوزارة السيد صدفي ولد سيدي أحمد، أن فئة الأطفال التي تعاني من التوحد تحتاج إلى الكثير من الرعاية وهو ما يسهر القطاع على تنفيذه من خلال برامج للتكفل والعلاج. وأضاف الأمين العام أنه في هذا الصدد ستحتضن مدرسة العمل الاجتماعي في سنتها 2021-2022 شعبة للتوحد والإعاقات الذهنية التي تعد إضافة نوعية في مجال التكوين والتأطير والتربية الخاصة عموما. ونوه بالتحول خلال السنتين المنصرمتين من مأمورية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، واللتين تميزتا بالتعاطي مع ترقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة طبقا لبرنامج سيادته الذي يشتمل على محورا كاملا. جرى الافتتاح بحضور الوالي المساعد لولاية انواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة تفرغ زينة ورئيسة جهة انواكشوط والمستشارة المكلفة بالاتصال، ومدير مدرسة العمل الاجتماعي ومسؤولين من الوزارة. و_م_أ
|