اختتمت مساء اليوم الأحد بمباني الأكاديمية الدبلوماسية أعمال المرحلة الأولى من ملتقيات إعادة تنشيطِ الجهاز الإداري،المخصصة لأعضاءالحكومة .
وفى نهاية اعمال اللقاء أدلى معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي و تقنيات الإعلام والإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد سيدي ولد سالم بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أوضح فيه أن هذااللقاء الوزاري تم فيه التشاور حول العمل الوزاري بصفة عامة ومعوقاته كما تطرق إلى قراءات عامة من أجل إشراك الجميع في العمل الجماعي وتعزيز التفاهم حول القضايا المشتركة وأضاف أن هذاالنوع من اللقاءات يجب تعزيزه في المستقبل من أجل أن تكون هناك قراءات مشتركة لتحديات البلد وتسهيل العمل الوزاري ورؤية التناقضات . وفي نفس السياق أكد معالي وزير البترول والمعادن والطاقة السيد عبد السلام ولد محمد صالح للوكالة الموريتانية للأنباء أهمية المواضيع الجوهرية التي تمت مناقشتها من أجل إعادة تنشيط الجهاز الإداري بهدف تسريع تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، وخطط الحكومة واستراتيجياتها. وبين أن الموضوع الأول كان حول تنسيق العمل الحكومي وكيف يمكن تسريع وتيرته وجعله إطارا عاما ومسارا منسقا، و ضرورة أن تعمل القطاعات الحكومية بطريقة منسجمة من أجل بلوغ الأهداف المحددة في البرنامج الإنتخابي الذي تعمل الحكومة على تنفيذه. وأضاف أن الاجتماع ناقش عدة مواضيع من بينها موضوع الرقابة والصفقات العمومية والتعاون مع الإعلام بصفة عامة من أجل إطلاع المواطنين على ما يحدث على مستوى الاستراتيجيات وبرامج الحكومة و في نفس الوقت إعطاء الجميع فرصة الإطلاع على ما يدور في الدوائر الحكومية. وأكد أن هذا اللقاء كان مهما جدا لأنه لأول مرة تجتمع الحكومة من أجل مناقشة البرامج الحكومية مع بعض لجعل البرامج والاستراتيجيات متناغمة. من جانبه بين مستشار الوزير الأول المكلف بالشؤون الإدارية السيد محمدن ولد اباه ولد حامد،أن هذا اللقاء المنظم من طرف الوزارة الأولى يدخل ضمن سلسلة من الملتقيات سيجري تنظيمها مستقبلا تطبيقا للمحور الأول من برنامج فخامة رئيس الجمهورية المتعلق بإعادة تنشيط الجهاز الإداري للدولة. وأوضح أن هذه الملتقيات ستشمل جميع المستويات الهرمية في الإدارة بحيث سيكون هذا الملتقى مخصص للوزراء، كما يليه ملتقى آخر للأمناء العامين في جميع الوزارات وآخر للمستشارين القانونين في الوزارات و للمديرين الإداريين و الماليين و مديري الدراسات و التخطيط و البرمجة. وأضاف أن الهدف هو ان جميع مستويات الإدارة المركزية يعاد تنشيطها للقيام بالمهام الموكلة لها من أجل بلوغ الأهداف والنتائج المتوخاة من برامج السياسات العمومية للدولة ،كما ستليه سلسلة من دورات تحسين الخبرة لجميع موظفي الدولة في جميع المستويات حيث سيتم تنظيمه على مستوى المدرسة الوطنية للإدارة.
|