احتضن فندق اطفيلة اليوم الجمعة فعاليات تخليد اليوم العالمي للسكان تحت شعار(الفئات السكانية الهشة في مواجهة حالات الطوارئ) منظم من طرف وزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وتميز هذا اليوم بتبادل للخطب وعرض لفيلم وثائقي حول تطور وضعية السكان في بلادنا وكذلك انتشار المراكز الصحية التي تساهم في الحد من وفيات الأمهات عن طريق المتابعة المبكرة والعمليت الجراحية. وأكد مدير السياسات الاقتصادية في الوزارة السيد يحي ولد عبد الدائم في كلمة بالمناسبة على الأهمية التي توليها الحكومة لقضايا السكان والتنمية من خلال رصد الموارد اللازمة لذلك . وقال إن موريتانيا حققت العديد من الانجازات التي من بينها الجهود المبذولة في مجال الصحة للنهوض بالصحة الانجابية ومكافحة مرض نقص المناعة والملاريا والسل الرئوي،اضافة إلى الاهتمام بالشباب لكي يقوم بدور رائد في المسار التنموي . وقرأ ممثل صندوق السكان في موريتانيا السيد حسن با خطاب المدير التنفيذي للصندوق الدكتور باباتوندي اوشيتيمن بالمناسبة والذي أوضح فيه أن عدد النازحين قسرا خلال سنة 2014 بلغ قرابة 60 مليونا ومن بينهم نساء يواجهن المخاطر نظرا لعدم توفر رعاية صحية. وقال إن النساء والفتيات يواجهن خلال النزاعات والكوارث خطرا أكبر يتمثل في سوء التغذية والعنف، مبينا أن احدى أوليات الصندوق في تمكين وتأمين رفاه النساء والمراهقات والشباب من خلال العمل بصورة وثيقة مع الحكومات ومنظومة الأمم المتحدة والشركاء المحليين . وأهاب بالمجتمع الدولي من أجل مضاعفة الجهود لحماية صحة وحقوق النساء والفتيات للقيام بدورهم في بناء السلام وفي جهود الانعاش.
AMI
|