انعقدت اليوم الخميس بمباني ولاية نواكشوط الجنوبية الدورة الاولى للمجلس الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة برئاسة السيد امربيه بونن عابدين، والى نواكشوط الجنوبية وذلك بحضور مدير ديوانه حكام مقاطعات عرفات والرياض والميناء وعمد بلدياتها وبعض منظمات المجتمع المدني الناشطة في مجال حماية البيئة وشخصيات أخرى.
وتميز حفل افتتاح الاجتماع بكلمة للوالي بين فيها أن هذا اللقاء يؤكد الارادة السياسية للسلطات العمومية فى البلد في وضع سياسة بيئية فعالة خدمة لتنمية مستدامة ومتكاملة تركز على الانسان ونظامه البيئى. وأضاف أن بلادنا صادقت على كل المعاهدات والاتفاقات المتعلقة بحماية البيئة وذلك وعيا منها على جسامة التحديات البيئية وضرورة التصدي لها، مشيرا إلى أنها أقرت خطة العمل الوطنية للبيئة والتنمية المستدامة سنة 2012/2016. وبدوره أوضح السيد كلاوس مارسمان، الناطق باسم مجموعة الشركاء الماليين والفنيين لقطاع البيئة فى موريتانيا، منسق برنامج تسيير المصادر الطبيعية بالوكالة الآلمانية للتعاون الدولى، أن هذه الدورة تجسد التزام الحكومة الموريتانية في وضع مختلف الآليات لتنفيذ خطة العمل الوطنية للبيئة والتنمية المستدامة للفترة مابين 2012-2016 والتي تمثل استيراتيجية للبيئة على مستوى موريتانيا والتى تمت المصادقة عليها من طرف الوزير الاول فى إبريل 2012. ونبه الى أن تنفيذ خطة العمل الثانية للبيئة يمثل بالنسبة للفاعلين الموريتانيين و شركائهم الفنيين والماليين خارطة طريق في مجال المقاربة المبرمجة. وتابع الحضور بعد حفل الافتتاح عرضا قدمه الدكتور محمد يحي ولد لفضل مكلف بمهمة لدى ديوان وزير البيئة والتنمية المستدامة تضمن فكرة نشأة المجالس الجهوية للبيئة والتنمية المستدامة بمرسوم من الوزارة الاولى سنة 2012 تمثل هيئات مكلفة بالتنسيق حول المسائل البيئية على المستوى الجهوي. واضاف ان هذه المجالس تتنزل في اطار سد الثغرات التي تم تسجيلها فيما يتعلق بآليات التنسيق بالمسائل البيئية وأن هذه الدورةالمنعقدة اليوم تندرج في اطار تنفيذ المرسوم رقم 156/2012 الذي ينشئ ثلاثة مستويات للتنسيق، يتعلق الاول بالمستوى الوطني السياسي برئاسة الوزير الاول والمستوى الثاني فني برئاسة الامين العام لوزارة البيئة فيما يتعلق المستوى الثالث بالمجالس الجهوية برئاسة الولاة.
AMI
|