بدأت صباح اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط أعمال الاجتماعات المحضرة للدورة الخامسة لمجلس وزراء الداخلية في دول المغرب العربي المقرر انعقادها بعد غد الخميس في نواكشوط. ويشارك في اللقاءات المحضرة لهذه الدورة خبراء من دول المغرب العربي الخمس الجزائر وليبيا والمغرب وتونس، إضافة إلى موريتانيا.

وسيناقش الخبراء على مدى يومين مواضيع تتعلق بالأمن في منطقة المغرب العربي وجوارها الاقليمي واستعراض التجارب الأمنية في دول الاتحاد الخمس وسبل إرساء آلية للتصدى الجماعي للتهديدات الأمنية.

وأكد الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية السيد محمد الهادي ماسينا في كلمة بالمناسبة أن عقد هذا اللقاء يعبر عن حرص موريتانيا على السير قدما نحو ترجمة مخلصة لإرادة قادة بلدان المغرب العربي وطموح شعوبها في تعزيز التعاون المشترك في مجالات مكافحة الارهاب والاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة.

وأضاف أن ما حققته موريتانيا في هذا المجال يعد تجربة ناجحة بكل المواصفات بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفعل الرؤية المتبصرة والارادة الحازمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.

وقال إن موريتانيا كانت سباقة في إرساء قواعد التعاون بين بلدان المنطقة سواء عن طريق الاتفاقيات الثنائية أو متعددة الأطراف، انطلاقا من قناعتها بأن الارهاب ليست له حدود وأن حجم التحديات الأمنية في الدول المغاربية يتطلب تضافر جهود الجميع والتنسيق وتبادل المعلومات من أجل التصدي لهذه الظاهرة.

وبدوره نقل السيد طارق لطيف، مدير إدارة الشؤون السياسية والاعلام بالأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي تحيات الأمين العام للاتحاد للوفود المشاركة في لقاء نواكشوط "الذى نعلق عليه آمال كبيرة في تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين دول الاتحاد في مختلف المجالات وخاصة الأمنية منها".

من جانبه حيى المتحدث باسم الوفود المشاركة في هذا اللقاء رئيس الوفد الليبي السيد محمد سالم الصاحين محمد، مساعد وزير الداخلية الليبي للشؤون الأمنية موريتانيا قيادة وشعبا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذى أحيطت به الوفود المشاركة.

وأعرب عن أمله في أن يتحقق الأمن والاستقرار في منطقة المغرب العربي وتتاح الفرصة لشعوبها لتحقيق تطلعاتها المشروعة في مزيد من التقدم والازدهار في ظل الأمن والاستقرار.

وأعرب المسؤول الليبي عن تمنياته الخالصة لموريتانيا بمزيد من التقدم والازدهار.

AMI