احتضنت مدينة كيفه صباح اليوم الأحد اعمال ورشة تكوينية حول تحليل الهشاشة المناخية على مستوى ولاية لعصابة. وتهدف الورشة التي تدوم يوما واحدا لإطلاق الدراسات والتحاليل لتحديد المناطق الأكثر هشاشة في هذه الولاية بفعل التغيرات المناخية وتأثير ذلك على قطاعي الزراعة المطرية والتنمية الحيوانية باعتبارهما أساس الأنشطة الاقتصادية في هذه المناطق.
وستوفر هذه الدراسة قاعدة بيانات لتدخل مشروع مكافحة آثار التغيرات المناخية في موريتانيا من أجل الأمن الغذائي،ومشاريع صغيرة أخرى تهدف لزيادة تأقلم سكان ولايتي لعصابة ولبراكنة مع التغيرات المناخية. نشير إلى أن مشروع مكافحة آثار التغيرات المناخية في موريتانيا من أجل الأمن الغذائي ممول من طرف الاتحاد الأوروبي ويجري تنفيذه تحت إشراف وزارة البيئة والتنمية المستدامة من طرف برنامج الأمم المتحدة للتنمية ووكالة التعاون الدولي الألماني. وقد جرى حفل انطلاقة هذه الورشة بحضور والي لعصابة المساعد الوالي وكالة السيد توكا أكويتا وممثلة التعاون الدولي الألماني السيدة برتيا جل وحاكم مقاطعة كيفة وعمدة بلديتها.
AMI
|