انطلقت اليوم الجمعة بمدينة ألاك ورشة تتعلق بعرض الطرق المثلى لتكيف المنمين مع التغيرات المناخية على مستوى منطقة الساحل منظمة بالتعاون بين التجمع الوطني لرابطات التعاونيات الرعوية في موريتانيا وصندوق التعاون لبريطاني. وأبرز مدير ديوان والي لبراكنة السيد محمدو مولاي بيدي
في كلمة بالمناسبة أهمية التنمية الحيوانية في بلادنا لدورها الأساسي في النهوض بالاقتصاد الوطني حيث تشكل مايقارب 18بالميئة من الناتج المحلي الخام،مشيرا إلى أن الانتجاع يعتبر من أحسن الطرق للتكيف مع التغيرات المناخية الطارئة . وقدم كل من الكاتب العام للتجمع الوطني لرابطات التعاونيات الرعوية في موريتانيا السيد السالم ولد احمد الحاج وممثل التجمع الوطني لرابطات التعاونيات الرعوية بالبراكنة السيد جا حمادي هاشمي مداخلات حول المشاريع التي تم اعداها للمساهة في تعزيز الإجراءات المقام بها لتكيف المنمين مع التغيرات المناخية. وجرى حفل افتتاح الورشة بحضور مستشار والي لبراكنة المكلف بالشؤون السياسية والاجتماعية والعمدة المساعدة لبلدية ألاك ومنسق برنامج بناء القدرات علي التكيف في منطقة الساحل من خلال تنقل المواشي.
AMI
|