افتتحت زوال اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات بنواكشوط أشغال المؤتمر المغاربي السادس والثلاثين لطب الأطفال بالتزامن مع المؤتمر الثاني عشر للجمعية الموريتانية لطب الأطفال. ويشارك في هذا المؤتمر أكثر من 90 طبيب أطفال من المغرب والجزائر وتونس والسنغال ومالي وفرنسا.
وسيناقش المؤتمرون على مدى يومين مختلف المواضيع المتعلقة بصحة الأطفال وخاصة نقص المناعة لدى الأطفال وسوء التغذية ومتطلبات التغذية السليمة ،كما سيشكل فرصة لتبادل التجارب والخبرات بين المهنيين المختصين على الصعيد المغاربي ومنطقة الساحل الافريقي والعالم. وأوضح وزير لصحة السيد احمدو ولد حدمين ولد جلفون في كمة بالمناسبة ان انعقاد هذا المنتدى العلمي والصحي ذي البعد الاقليمي للمرة الثالثة في بلادنا يبرهن على المكانةالرفيعة التي تتبوؤها الصحة العمومية والبحث العلمي في سلم أولويات السياسات الوطنية . وأكد ان هذه الأولوية جاء ت تنفيذا للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والذي حرصت الحكومة على ترجمته في إعلان السياسة العامة للحكومةالمقدم أمام البرلمان في دورته الأخيرة. وبدوره أوضح رئيس الرابطة الموريتانية لطب الأطفال البروفسير اسلم ولد اخليفة أن تنظيم المؤتمر يشكل أهمية خاصة لما له من تأثير على تقدم طب الأطفال في بلادنا،حيث يتطرق لموضوعات جد هامة نظرا لتاثيرها على نسبة انتشار الأمراض والوفيات لدى الأطفال قي بلداننا مثل التعرض للاصابة الانتانية ولموضوع تغذية الأطفال . وأشار إلى ان هذه المواضيع ستتم مناقشتها من طرف مختصين سيتقاسمون التجارب والرؤى مما سينعكس في أداء اطبائنا الشبان وتأهيلهم . ونوه ممثلوا الجمعيات المغاربية لطب الأطفال الدكاترة رشيدة بخاري من الجزائر وحسن هلال من المغرب ومحمد الدعاجي من تونس من خلال تدخلاتهم باهمية انعقاد المؤتمر الذي ستتمخض عنه قرارات علمية ستساهم في الرفع من أداء أطباء الأطفال في البلدان المغاربية. جرى الحفل بحضور الوزيرة المنتدبة لدى وزارة الخارجية المكلفة بالشؤون المغاربية والافريقية والموريتانيين في الخارج وعميد كلية الطب وممثلي منظمة الصحة العالمية واليونسيف في نواكشوط .
AMI
|