نظمت مساء أمس الاثنين بغرفة التجارة بانواكشوط تظاهرة لنهائيات اول مسابقة للتطبيقات المستخدمة على الهواتف النقالة في موريتانيا. وتنظم المسابقة من طرف منظمة (حاضنة ريمتك) برعاية من قطاع تقنيات اعلام والاتصال وبدعم من اتحاديةالخدمات والمهن الحرة والبنك الدولي.
وتضمنت فعاليات الحفل عرض (10) عشرة مشاريع تاهلت لهذه التصفيات لاختيار(3) ثلاثة مشاريع تعتبرالفائزة في المسابقة. ولدى افتتاحه اشغال التظاهرةأكد وزيرالتشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال السيد مختارملل جا على اهمية المسابقة ومساهمتها في تشجيع تطوير التطبيقات النقالة وتحفيزالمطورين المبدعين وخلق المحتوى الرقمي لبذرروح الابتكارلدى الشباب. وقال ان المبادرة تأتي تجسيدالتوصيات لقاءالرئيس والشباب"انتم الامل"وفي إطار تنفيذ توصيات ورشة تكنولوجياالمعلومات والاتصالات والتشغيل التي نظمها قطاعه. واشارالوزيرالى ان الحكومة عملت بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيزعلى وضع استراتجية شاملة تسعى لتوفيرالبنية التحتية الضرورية واستكمال الاطارالقانوني اللازم وتوفيرالخدمات والمحتويات المناسبة من خلال التكوين والتأطيرلضمان الولوج لهذه الخدمات. ونبه الى ان البلاد تم ربطها بمنظومة الكوابل البحرية الدولية منذ2012 وتعكف الحكومة على اطلاق مشروع للربط الوطني الذي سيمكن من بناء شبكة وطنية من الألياف البصرية تربط بين عواصم الولايات. ومن جانبه اعرب رئيس اتحادية الخدمات والمهن الحرةالسيد محمد ولد والد عن اهمية تنظيم المسابقة التي تساهم في دعم تطويراستخدامات المعلوماتية وتوظيفها في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية وتجاوزهاالحواسيب الى استعمال الهواتف. وبدوره ثمن الممثل المقيم للبنك الدولي السيد غاستوه سارغو تنظيم هذه التصفيات مشيرا إلى ان التطبيقات على الهواتف النقالة من شأنه تطويرمجالات المعلوماتية ومد مجتمع المعلومات بالخبرات التي تساعد في الاستفادة من مستجدات العصر. وأوضح رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعةالموريتانية السيد محمدو ولد محمد محمود بان غرفته تعد الواجهة بين القطاعين العام والخاص وان عصراليوم هوعصرتطبيقات تكنولوجياالاتصال،ممايتطلب من الشباب مسايرة هذاالتطورالمتسارع الذي يمس جميع مناحي الحياة. وجرى الحفل بحضوروزراء التعليم العالي والبحث العلمي والثقافة والصناعة التقليدية والسياحة والشباب والرياضة ومسؤولين سامين في الدولة والفاعلين الاقتصاديين في البلد ومسؤولي شركات الاتصال.
AMI
|