اختمت صباح اليوم الجمعة بفندق آتلانتيك عزة في نواكشوط تحت الرعاية السامية للوزير الاول السيد يحيى ولد حدمين أشغال ورشة حول الخطة الوطنية المندمجة للامن النووي. وناقشت الورشة المنظمة من طرف السلطة الوطنية للحماية من الاشعاع والأمن والسلامة النووية بالتعاون مع الوكالة الدولية
للطاقة الذرية التي دامت اربعة أيام مختلف مكونات المخطط الوطني المندمج للدعم في مجال الامن والسلامة النووية اضافة الى الاستخدامات الامنة للطاقة في مختلف مجالات الحياة . وأكد السيد سيد محمد ولد خطري مكلف بمهمة لدى الوزير الاول لدى اختتامه اشغال الورشة أن مراجعة البرنامج المندمج للأمن والسلامة النووية أتاحت فرصة لتبادل الخبرات والآراء بين جميع المشاركين وخاصة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والسلطة الوطنية للحماية من الاشعاع والامن والسلامة النووية والقطاعات الامنية من جيش وشرطة وجمارك اضافةالى قطاع الصحة والبئة والمعادن والطيران المدني والموانئ. وشكر بالمناسبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على دعمها المتوصل والمتميز لموريتانيا في جهودها نحو تحقيق السلامة النووية. وأكد البروفيسور صالح ولد مولاي أحمد رئيس السلطة الوطنية للحماية من الاشعاع والامن والسلامة النووية ان الورشة مكنت من الاطلاع على ماتم تحقيقه في مجال السلامة النووية وادخال التحسينات الضرورية أخذا بعين الاعتبار للحاجيات الوطنية الخاصة في هذاالمجال. واضاف أن المشاركين في الورشة عكف وا بجد على دراسة مكونات البرنامج الوطني للحماية النووية الخمس المتمثلة في الاطار القانوني والتنظيمي والحماية والكشف والتدخل والاستدامة. وعبر ممثلو الوكالة الدولية للطاقة النووية عن سرورهم بالاهتمام الكبير الذي توليه السلطات العمومية لمجال الحماية النووية والاستخدامات السلمية للطاقة منوهين برعاية الوزير الاول لاشغال الورشة. جرت فعاليات الاختتام بحضور الامناء العامين لوزارة الصحة والبترول والطاقة والمعادن وعدد من المهتمين بالمجال .
AMI
|