اختتمت زوال اليوم الخميس بانواكشوط اعمال الدورة التكوينية حول تعزيز المعارف والممارسات الكفيلة بتوفير الامان والسلامة البيولوجية لصالح فنيي شبكة مختبرات الصحة العمومية والمستشفيات المرجعية، منظمة من طرف المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية بالتعاون مع مشروع -3- للاتحاد الاوربي
واصدر المشاركون في اللقاء جملة من التوصيات تتعلق بتحسين الاطار القانوني للامن والسلامة البيولوجية في موريتانيا ودعم قدرات شبكة مختبرات الصحة العمومية طبقا لمتطلبات النظم الدولية والرفع من قدرات المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية والعناية بالبحوث والدراسات حول مسببات الامراض والوقاية منها. ولدى اختتامه الدورة اوضح المستشار الاعلامي لوزير الصحة البروفسور الشيخ باي ولد امخيطرات ان موريتانيا عملت بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى جعل صحة المواطن في صدارة السياسات والاستراتيجيات. واكد ان التوصيات والمقترحات الصادرة عن المشاركين ستحظى بعناية تامة ومتابعة من القطاع. وبدوره ذكر مدير المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية الدكتور محمد ابراهيم الكوري في كلمته أن المعهد تمكن بدعم من الشركاء من تكوين 28 مشاركا يمثلون مختبرات الصحة والبيطرة والصيد البحري والتعليم العالي والبحث العلمي سبيلا للنهوض بنوعية الخدمات الصحيةالمقدمة للمواطن وجعلها مطابقة للمواصفات العالمية من خلال تحسين الامن والسلامة وادارة المخاطر البيولوجية في مختبراتنا الوطنية. وقد ناقش المشاركون طيلة ثلاثة ايام مواضيع من اهمها طرق المحافظ على سلامة الفني المخبري وكافة عمال المختبر وسلامة المحيط البيئي من تاثير النفايات الطبية ونفايات البحث العلمي وتقييم المخاطر على مستوى المختبرات الطبية الكيميائية والبحث عن انجع السبل لايجاد ظروف مثلى لعمال المختبرات وضمان صيانة الاجهزة المخبرية والتحسيس والتعبئة للعاملين بالمؤسسات الصحية للتعامل مع النفايات الطبية مع الحفاظ على البيئة .
AMI
|