وقع وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره مع نظيره الاسباني سعادة السيد خورخي فيرناديز دياز صباح اليوم الثلاثاء في نواكشوط على إعلان للتفاهم يجسد التعاون القائم بين القطاعين.

وأكد وزير الداخلية واللامركزية في كلمة له بالمناسبة ان التعاون بين البلدين شهد تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة بفضل الإرادة السياسية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وستتعزز من خلال هذا الاعلان الذي سيشكل شراكة فعالة بين القطاعين من خلال وضع إطار للتعاون الثنائي في مجالات الأمن والدعم المؤسسي.

وأضاف أن موريتانيا قامت بجهود جبارة في مجال الأمن ومحاربة الارهاب بجميع اشكاله والجريمة المنظمة والهجرة السرية، حيث حققت نجاحات كبيرة في هذه المجالات.

وبدوره عبر وزير الداخلية الاسباني عن شكره لموريتانيا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذى يعبر عن متانة العلاقات بين البلدين الصديقين، مشيرا إلى الدور الريادي الذى تلعبه موريتانيا والأهمية الخاصة التى تحظى بها في مجال مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية.

وأضاف أن إعلان التفاهم الذى تم التوقيع عليه اليوم يمهد لتوقيع جملة من الاتفاقيات بين موريتانيا والمملكة الاسبانية في المجالات ذات الصلة بالتعاون بين قطاعي الداخلية في البلدين.

وتعهد وزير الداخلية الاسباني بدراسة جميع النقاط التى تضمنتها مذكرة التفاهم وتجسيدها في اتفاقيات رسمية تعزز التعاون المشترك بين البلدين الذى شهد تطورا ملحوظا.

وفي إطار زيارته لموريتانيا التى تدوم يومين قام وزير الداخلية الاسباني بتوشيح كل من قائد أركان الدرك الوطني اللواء السلطان ولد محمد أسواد والعقيد أحمد محمود ولد الطايع مدير العلاقات بقيادة أركان الدرك الوطني والمقدم أدي ولد بمبه ولد اليزيد قائد الناحية الغربية بقيادة أركان الدرك الوطني والمفوض الرئيس محمد ولد أدنه، مدير الرقابة الترابية بإدارة الأمن الوطني بوسام شرف في نظام الاستحقاق الوطني الاسباني لكل من المكرمين.

وحضر الحفل الذى أقيم بهذه المناسبة الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية السيد محمد الهادي ماسينا والمدير العام للأمن الوطني اللواء محمد ولد مكت وعدد من المسؤولين بقطاع الداخلية واللامركزية وسفير اسبانيا المعتمد لدى موريتانيا والوفد المرافق للمسؤول الاسباني.

AMI