نظمت ممثلية صندوق الأمم المتحدة للسكان في موريتانيا صباح اليوم الأربعاء في نواكشوط ورشة تم خلالها تقديم تقرير حول حالة سكان العالم في الفترة مابين 2011 - 2014. ويشمل برنامج الورشة التي تدوم يوما واحدا عرضا يتناول الحالة العامة للسكان،
مبينا بالأرقام نسبة الشباب وموضحا أهمية العناية به من خلال التكوين والمحافظة على الصحة وخلق فرص للعمل. وبلغ عدد المشاركين في الورشة أكثر من 120 من ممثلي الشبكات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني والكشافة والمرشدات. وأشادت وزيرة الشباب والرياضة السيدة حليمة ساوو في كلمة لها بالمناسبة بالاعداد الجيد لهذا التقرير وخاصة جانبه المتعلق بالشباب ،مبرزة أن ما يزيد على مليار من الشباب والقصر يحتاجون إلى التعليم و التكوين. وأضافت أن الحكومة الموريتانية وبتوجيهات من رئس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أولت أهمية للشباب وتجسد ذلك في تخصيص قطاع للشباب والرياضة يعمل على وضع استراتيجة وطنية لهذه الشريحة الهامة. وبدوره ثمن الحسن با ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في نواكشوط الجهود المبذولة من طرف الحكومة الموريتانية لتغيير أوضاع الشباب من خلال العناية بالصحة وخلق المشاريع التنموية التي ستساعد الشباب في الولوج إلى سوق العمل . وجرى حفل الافتتاح بحضور وزيري الشؤون الاقتصادية والتنمية والصحة.
AMI
|