خلدت موريتانيا على غرار المنظومة الدولية اليوم العالمي لمرض السكري الذي يصادف 14 نوفمبر من كل سنة تحت شعار "لنحمي مسلقبلنا" ويتركز تخليد هذه السنة على التعريف بمرض السكري وسبل الوقاية منه والتحسيس بمخلفاته.

ترأس الحفل الذي أقيم بالمركز الصحي ابن سينا بمقاطعة عرفات صباح اليوم الخميس م الدكتور الهادي ولد اجيجبي المسشار الفني لوزير الصحة، الأمين العام للوزارة وكالة الذي أوضح أن منظمة الصحة العالمية تقدر عدد المصابين بمرض السكري بأزيد من 220 مليون شخص ويمكن أن يتضاعف هذا العدد عبر العالم ما لم تتخذ الاجراءات اللازمة للوقاية منه.
وقال إن مرض السكري في موريتانيا يعتبر مشكلة من المشاكل المطروحة للصحة العمومية حيث أظهرت نتائج المسح المنظم شهر يونيو 2008 حول انتشار الأمراض غير المنتقلة أن نسبة الإصافة به وصلت إلى أزيد من 6% وأنها مرشحة للارتفاع بشكل مطرد مما يمثل خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب والشرايين والجلطة الدماغية وقصور القلب والكلى.
وابرزأن انتشارا لمرض يعود إلى السمنة وسوء التغذية ومحدودية ممارسة الرياضة البدنية.
وبين الدكتور الهادي ولد اجيجب أنه للتعاطي مع هذه الوضعية وبتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد العزيز تم اتخاذ إجراءات للحد من هذا المرض من بينها إعداد خطة وطنية للتنمية الصحية تعتمد محورا خاصا لمكافحة الأمراض غير المنتقلة بما فيها مرض السكري وإعداد استراتيجية لمكافحة الأمراض غير المنتقلة وإقامة شراكة مع منظمات غير حكومية تعني بمكافحة السكري وهيئة خيرية تعمل على التكفل ومتابعة مرضى السكري.
وبدوره أوضح الدكتور يعقوب ولد احمدو الذي مثل منظمة الصحة العالمية في الحفل أن عدد المصابين بالسكري وصل عام 2011 نحو 7ر14 مليون من الكبار في المنطقة الإفريقية توفي منهم 340الف.
وأوضح أنه خلال هذه الفترة خصصت بلدان هذه المنطقة ما يقارب من 8ر2 مليار دولار لمحاربة السكري، معتبرا أن التحسيس حول مخاطر المرض لابد ان تتركز على طرق الوقاية منه.

AMI