بدأت الثلاثاء في نواكشوط اشغال ورشة ستمكن على مدى يومين من إعداد بروتوكولات العمل القياسية الناظمة للعمل في المختبر المحمول الخاص بفريق التدخل السريع المختلط بين اعضاء الدول الخمس في الساحل .

ويحدد البرتكول المبادئ التوجيهية الموحدة التي تسهل التنسيق عبر الدول الخمس في حالة الطوارئ البيولوجية المتعلقة بأنظمة العمل في المختبر المحمول وبكيفية التعاطي مع مختلف الوضعيات التي يتطلبها نقل المختبر إلى المناطق التي سجلت فيها إصابات مرضية.

واكد مدير المركز الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية البروفسير محمد عبد الله ولد بلاهي ان إنشاء شبكة للأمن والسلامة البيولوجيين في باماكو خلال 2017 يعتبر الحجر الأساسي للتعاون بين بلدان الساحل الخمسة حيث يخلق إطارا جامعا، لتبادل الخبرات وتنسيق تدابير الأمن البيولوجي بين الدول الأعضاء في منظمة دول الساحل الخمسة.

واوضح ان الهدف من وراء إنشاء هذه الشبكة هو الرفع من مستوى الكشف والتشخيص للعوامل شديدة العدوى والقدرة على الاستجابة وتنفيذ المعايير الدولية للسلامة والأمان البيولوجيين بالإضافة إلى التكوين على الإدارة الآمنة والمسؤولة للمواد البيولوجية.

وثمنت السيدة آننت كولي القائمة بالاعمال في السفارة الالمانية تنظيم هذه الورشة التي تجمع اليوم اعضاء شبكة السلامة البيولوجية لدول الخمس في الساحل الذي تم انشاؤه في نوفمبر 2017 اضافة الى خبراء سياسيين وفنيين للتقدم خطوة الى الامام من اجل استغلال المختبر المتحرك باعتباره آلية عملية للسلامة البيولوجية والامن البيولوجي في منطقة الساحل مشيرة الى التقدم الهام في التعاون بين المانيا والدول الخمس في الساحل في مجال الامن البيولوجي .

وجددت التزام المانيا وثقتها في شركائها المحليين في مجال الامن البيولوجي والسلامة البيولوجية مبرزة ان الجهود المشتركة بين المانيا وشركائها يهدف الى التقليل من المخاطر البيولوجية.
AMI