الرئيس المالي: لا مجال للفرقة بين الماليين وتصفية الحسابات بينهم لان الشعب المالي شعب واحد   
23/05/2014

ثمن الرئيس المالي الحاج ابراهيم بوبكر كيتا، قطع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز زيارته الى كيغالي وتغيير برنامجه والتوجه مباشرةالى باماكو من اجل الوقوف الى جانب الماليين والتضامن معهم في هذه المحنة التي يواجهونها.



وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مساء امس مع رئيس الجمهورية  الحكومة المالية منفتحة دائما للحوار بين الأشقاء وأنها أوفدت لهذا الغرض رئيس الحكومة الى كيدال، ضمن زياراته الاعتيادية لجميع المدن والمناطق المالية، مبرزاان هذه المبادرة لقيت ترحيبا كاملا من طرف جميع الماليين بمن فيهم المتمردون.

وأضاف ان رؤية مالي لهذا الحوار تتمثل في ان يكون شاملا وعادلا ومنفتحا، مشيرا الى ان زيارة رئيس الحكومة الى كيدال تدخل في صميم مهمته لان من حق أي حكومة ان تطلع على تفاصيل نتائج عملها ومااذا كانت الادارةالمحلية تقوم بعملها على ما يرام ضمن ما يعرف باتصال القمة والقاعدة.

وأشارالى ان هذه الزيارات تشفع دائما باجتماع للاطر حيث التقى رئيس الحكومة مع ممثلي الادارة في كيدال بمن فيهم الحاكم ومساعده واستمع منهم الى تفاصيل الحياة اليومية في المدينة.

واستنكر الرئيس المالي بشدة ما حصل بعد نهاية الاجتماع عندما تمت محاصرة مكان الاجتماع وتبديد طموحات الماليين بحصول مصالحة حقيقية، حيث قام المتمردون بذبح حاكم كيدال والاعتداء على ممثلي الادارة المالية.

وقال ان ذلك كان موضع استنكار كبير من قبل مجلس الامن الدولي والمجموعة الدولية التي أكدت على حرمة السيادة المالية وقدسية وحدته الترابية.

واكدالرئيس المالي انه لا مجال للفرقة بين الماليين وتصفية الحسابات بينهم لان الشعب المالي شعب واحد، مصيره واحد ومستقبله مشترك بفعل عوامل الدم والتاريخ والجغرافيا، داعياالى ضبط النفس والتعاون مع الأخوة الذين جاؤوا لمساعدتنا خاصة في بعثة الامم المتحدة لحفظ السلام في مالي ووحدات سرفال الفرنسية.



AMI


جريدة مستقلة رقم الترخيص 003 بتاريخ 19/1/2006 المقر : الحي الجامعي م 583 تلفون 00 (222) 46319207 انواكشوط ـ موريتانيا

contact@journaltahalil.com:البريد الألكتروني
تحاليل 2006-2022 جميع الحقوق محفوظة