اختتمت اليوم الأربعاء بقصر بيان في الكويت القمة العربية الخامسة والعشرون التي حضرها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى جانب العديد من نظرائه قادة الدول العربية وممثليهم وجمع من المدعوين بإصدار بيان ختامي سمي ب"إعلان الكويت"
وقد ركز "إعلان القمة العربية في الكويت على التضامن العربي وتحسين آليات التعاون العربي بما يعكس شعار القمة (التضامن نحو مستقبل أفضل) والعمل على تحقيق التوافق بين الدول خاصة في مايتعلق بالقضايا المصيرية والحيوية للأمة العربية، كما أكد على دعم الشعب السوري وصولا إلى تحقيق الاستقرار". وتضمن الإعلان قرارات تتعلق بالعديد من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية أبرزها الازمة السورية وما يترتب عليها من معاناة إنسانية للاجئين والنازحين والقضية الفلسطينية وملفات عملية السلام في الشرق الأوسط اضافة إلى التضامن العربي الكامل مع لبنان وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي له. وتميزت جلسة الاختتام بكلمة لأمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ثمن فيها نتائج القمة قبل ان يحيل الكلمة إلى الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور الذي أعرب عن ترحيب بلاده باستضافة القمة المقبلة في مارس 2015. كما تحدث في الجلسة الختامية نائب الأمين العام للجامعة العربية السيد احمد بن حلي الذي قرأ الرسائل الموجهة إلى القمة.
AMI
|